عدد جديد من مجلة «الإبل»
أصدر مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام عدداً جديداً من مجلة «الإبل» المتخصصة، جاء حافلاً بالموضوعات المتنوعة، ورصدٍ لأهم الفعاليات الخاصة بعالم الإبل.
وانفردت المجلة، التي تحظى باهتمام ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، بعدد من التغطيات الحصرية والحوارات والتقارير والتحقيقات الخاصة بالإبل.
وفي تقديمه للعدد وتحت عنوان «الثروة الحيوانية والدعم المطلوب»، أشار رئيس تحرير المجلة، عبيد بن زيتون المهيري، إلى المكانة التي حظيت بها الإبل منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أولى هذا الموروث عناية كبيرة، ووجه بتقديم كل أساليب الدعم لملاك الإبل. وأكد أن القيادة الرشيدة سارت في نهج القائد المؤسس، حيث تواصل الدعم، وأقيم العديد من المهرجانات السنوية الخاصة بالإبل من مزاينات ومركاض، وحقق معها الملاك الكثير من الفائدة، ووجدوا الحافز الكبير للاهتمام بالإبل والحفاظ عليها.
وفي ختام كلمته أشار المهيري إلى المبادرة الكريمة لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، عندما وجه سموه، منذ فترة طويلة بالوقوف على احتياجات ومتطلبات ملاك الإبل، وأمر بتشكيل فريق متخصص قام بزيارة كل عزب إبل المزاينة، ورصد آراء ومتطلبات الملاك، حيث وجه سموه بتلبية كل المتطلبات والاحتياجات، وقد لاقت هذه المبادرة الكريمة لسموه الشكر والتقدير من كل الملاك. وتضمن العدد الجديد مجموعة من الأخبار والموضوعات، ومن أهمها رصد لفعاليات شارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي احتضنها 30 ميداناً في كل إمارات الدولة، وشهدت إقبالاً واسعاً من طرف الملاك، إضافة إلى متابعة لفعاليات المسابقة الأولى لمزاينة الحيران الأصايل في ميدان الوثبة.
ونشرت المجلة في عددها الجديد حواراً شاملاً مع مظفر العامري، أحد أهم ملاك الإبل على مستوى منطقة الخليج، تحدث خلاله عن الفترة التي رافق فيها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تجاوزت 42 عاماً. كما تحدث عن واقع الإبل في عهده، وما وصلت إليه من اهتمام ورعاية، وصولاً إلى المكانة التي تحظى بها في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. كما نشرت المجلة حواراً مع الأمير سلطان بن سعود بن محمد آل سعود، الذي أكد خلاله أهمية الإبل موروثاً عريقاً للمنطقة.