«النبطي ودراساته».. عنوان الموسم الجديد في أكاديمية الشعر

تحت عنوان «الشعر النبطي ودراساته»، انطلقت، أخيراً، الدراسة في الموسم الأكاديمي الثامن بأكاديمية الشعر التي تُشرف عليها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.

ويشمل المستوى الأول من الموسم الثامن، دراسة الأسس الفنية للقصيدة النبطية، بإشراف كل من: سلطان العميمي، عيضة بن مسعود، إبراهيم الخالدي، محمد مهاوش الظفيري، د.غسان الحسن، وعارف عمر.

ويتضمن المستوى الأول محاور عدة، منها: مدخل إلى الثقافة الشعبية ومفرداتها، الأوزان وعلم العروض النبطي، البحور والأوزان والألحان التقليدية، أنواع القوافي، البناء الفني للقصيدة النبطية، بناء الصورة الشعرية، التقليد والتجديد، الأساليب الشعرية (المشاكاة، الرديات، النقائض، المجاراة، المخاطبات)، الأغراض الشعرية، فن الإلقاء الشعري، الإعلام والشعر النبطي، ومناقشة قصائد الطلبة وبحوثهم. أما المستوى الثاني، فيأتي تحت عنوان «كيف أكون باحثاً في الشعر النبطي» بإشراف عياش يحياوي، ويتناول محاور منها: المختلف بين الشعر النبطي والفصيح، وجمع الشعر من مصادره الأهلية (المصادر الشفاهية، والمصادر المكتوبة)، والأبحاث والدراسات (مراجع البحث في الشعر النبطي، والمكتبة التراثية المحلية).

وتُعدّ أكاديمية الشعر أول أكاديمية عربية مُتخصّصة في الشعر النبطي ودراساته. وحظي البرنامج الدراسي منذ انطلاقته قبل سبعة مواسم بإقبال واسع من الراغبين في تعلّم أساسيات الشعر النبطي والتمرّس فيه وتطبيقه بشكل منهجي وعلمي سليم، ولإجادة كتابة الشعر وتطوير تجاربهم الشعرية وفهم الشعر والتمعن بتاريخ الشعر النبطي وبحوره وأغراضه ومدارسه النقدية. وشهد الموسم الأكاديمي الأخير تطوراً في المناهج الدراسية المطروحة للطلبة، التي تتعلق بدراسات الشعر بشقيه الفصيح والنبطي، وذلك لرفع مستوى وكفاءة الطلبة، وتمكين أصحاب المواهب الشعرية من أدواتهم الشعرية واللغوية، في سبيل رفد الساحة بالمُبدعين والمتميزين في الحقل الشعري.