مبدع «ابن القبطية» يحاضر حول «الرواية الأولى»

بمحاضرة للإعلامي والكاتب وليد علاء الدين، مدير تحرير مجلة «تراث» الإماراتية، يستأنف مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام موسمه الثقافي للعام الجاري بعد غدٍ.

تحمل المحاضرة عنوان «الرواية الأولى، كيف لا تكون الأخيرة؟»، وهو سؤال يتعلق بعلم نفس الإبداع، وظل محور اهتمام العديد من الدراسات النفسية، التي انشغلت بسؤال مواصلة الاتجاه في مجالات الإبداع المختلفة، والبحث في دوافع الكتابة، وسر نجاح بعض الكتاب في الاستمرار من عدمه.

يحاول علاء الدين طرح مقاربة لهذا السؤال، من خلال استعراض تجارب روائيين عالميين، مسلطاً الضوء على تجربة الروائي الشهير هاروكي موراكامي، باعتبارها تجربة استمرار، والكيفية التي أفادته بها تلك التجربة وغيرها، في إنقاذ تجربته الشخصية من انقطاع طويل أعقبه ظهور أعمال مسرحية عدة له حازت جوائز، وكذلك روايته «ابن القبطية»، التي لاقت قبولاً في الأوساط الأدبية.

يشار إلى أن وليد علاء الدين شاعر وكاتب مصري، يعمل بالصحافة الثقافية منذ عام 1996. يعمل حالياً مديراً لتحرير مجلة «تراث» الصادرة من أبوظبي.

صدر له في الشعر: «تردني لغتي إلي»، و«تفسر أعضاءها للوقت»، وفي المسرح «العصفور» الحاصلة على جائزة الشارقة للإبداع العربي، و«72 ساعة عفو» الحائزة جائزة ساويرس لأفضل نص مسرحي، وفي الرحلة «خطوة باتساع الأزرق، مشاهدات من رحلة إلى الجزائر». وفي الدراسات الثقافية «واحد مصري»، وفي الرواية «ابن القبطية».

 

تويتر