فنانون وإعلاميون يتفاعلون مع جلسات ملتقى اللغة العربية

حظيت الجلسات وورش العمل ضمن ملتقى اللغة العربية الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أول من أمس، بدبي برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بمتابعة كبيرة من الحضور الذين تجاوز عددهم اكثر من 500 شخص من طلاب الجامعات والباحثين وخبراء اللغة العربية والمسرحيين.

وفي جلسة أثر الإعلام الجديد في نشر الثقافة، أكد الإعلامي أيوب يوسف، أن اللغة في حاجة مستمرة إلى تبسيطها وتيسير قواعدها ومنطلقاتها للجمهور حتى تصل إلى المتابع بأسلوب سهل يمكن استيعابه، وأنه انتهج التبسيط طريقاً إلى المتابعين عبر تجربته على اليوتيوب ومواقع الإنترنت بشكل عام.

وشارك في الجلسة الإعلامية «جلسة تفعيل دور الثقافة في تعزيز مكانة اللغة» شيخة المطيري والإعلامية صفية الشحي، وأدارها إبراهيم استاذي، وتناولت الجلسة البرامج الثقافية بالإذاعة والتلفزيون وأثرها في تعزيز قيمة ومكانة اللغة من خلال تجارب المتحدثين الثلاثة. وأكد إبراهيم استاذي أهمية الخروج من الأطر التقليدية التي تتسم بها البرامج الثقافية إلى أساليب جديدة تلفت انظار المشاهدين، وتحظى بمتابعتهم حتى تصل الرسالة الثقافية إلى الجمهور وتحقق أهدافها.

وتحدث في جلسة اللغة العربية في المسرح الإماراتي كل من الدكتور حبيب غلوم، والفنان أحمد الجسمي، وحظيت بجمهور كبير ومتابعة وتفاعل من الجمهور، حيث أكد الجسمي أن المسرح الإماراتي قدم العديد من الأعمال بالعربية الفصحى، وعليه ان يجتهد في هذا المجال بأساليب ومعالجات مبتكرة تبسط الجملة العربية وتحبب الجمهور فيها. وأوضح غلوم أن ملتقى اللغة العربية حظي بمتابعة حضور فاق كل التوقعات، ما يؤكد رغبة كل فئات المجتمع بالتعرف إلى الطرق والوسائل التي تمكننا من الحفاظ على اللغة العربية. وأكد الفنان إبراهيم سالم خلال ورشة التجارب التفاعلية أن الإلقاء والارتجال والتمثيل تعتمد بشكل مباشر على اللغة العربية وأساليبها المختلفة، وأن شرائح المجتمع كافة في حاجة إليها لتوصيل المشاعر، ونقل الأخبار والتواصل المجتمعي.

الأكثر مشاركة