شراكة بين مؤسسة محمد بن راشد و«فرانكفورت للكتاب»
وقّعت مؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - اتفاقية شراكة استراتيجية مع معرض فرانكفورت الدولي للكتاب؛ بهدف تطوير العديد من المشروعات الإعلامية وغيرها في مجال صناعة المحتوى، وتنظيم الفعاليات المرتبطة بها في دبي والمنطقة العربية.
وحضر توقيع الاتفاقية، التي جاءت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة، كلٌ من العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، ومدير المعرض يورجن بوس، خلال فعالية «القمة العالمية للنشر» التي أقيمت على هامش فعاليات «فرانكفورت للكتاب»، التي انطلقت أول من أمس، وتستمر حتى 23 الجاري. وتشارك المؤسسة في المعرض بهدف استعراض أحدث مشروعاتها المعرفية والثقافية، ومستجدات مبادراتها في مجالات الكتابة والنشر. وقال بن حويرب، خلال كلمته بحفل التوقيع، إن اتفاقية الشراكة بين المؤسسة والمعرض، لإنشاء منصة دولية تجمع الأطراف المعنية بصناعة الإبداع والابتكار والمحتوى، تشكل خطوة مهمة ستسهم في تطوير وتعزيز مسارات نشر المعرفة، إلى جانب تسليط الضوء على الخبرات والإنجازات العربية في المجالات الإبداعية والمعرفية المختلفة.
وأضاف بن حويرب: «إن ركناً أساسياً من أركان نجاح العديد من المجتمعات والأشخاص في العيش معاً على نحو جيد، هو معرفة بعضهم بعضاً، وفهمهم لثقافاتهم المختلفة. وبتوجيهات كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فإن المؤسسة تسعى على الدوام إلى بناء المعرفة، والمساعدة على تحقيق التنمية البشرية». وتابع بن حويرب «لدى مؤسستنا شراكة طويلة الأمد مع مؤسسة نوبل، تهدف لنقل المعرفة إلى المنطقة العربية والإسلامية»، لافتاً إلى المبادرات الأخرى في الإمارات، والتي تتضمن مكتبة محمد بن راشد، التي ستكون أكبر مكتبة في العالم العربي. ومتحف المستقبل الذي يستعرض الاختراعات المستقبلية، ويسهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات، لتكون مركزاً عالمياً للابتكار؛ كما سيضم حاضنة للاختراعات الجديدة.