3 مبدعين صغار حلقوا في عالم القراءة
توِّج الطفل المبدع، محمد عبدالله فرح جلود، الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، وهو بالصف الأول في مدرسة زيادي بطو الابتدائية بمدينة قسنطينة، بلقب بطل تحدي القراءة العربي، وقد وصل إلى النهائيات بعدما تفوق على أكثر من 610 آلاف طالب وطالبة، شاركوا بالتحدي على مستوى الجزائر، وخاضوا ثلاث مراحل من التصفيات الوطنية.
وحول مشاركته في المنافسات النهائية، قال والد الطفل والمشرف عليه، الأستاذ عبدالقادر فرح جلود: «(محمد) أكبر إخوته، فتح عينيه على الكتب، ولم يلتحق بروضة أو قسم تحضيري ما قبل المدرسة، وإنما لقن المبادئ الأولية للغة العربية من قبل والدته، ولم يمضِ وقت قصير على دخوله إلى الصف الأول ابتدائي إلا وقد استرسل في القراءة والكتابة، وما أن انطلق مشروع التحدي حتى كان سريع القراءة والفهم»، وأضاف الوالد: «لقد حباه الله بقوة ذاكرة مع خيال واسع تعلوه روح النقد والتحليل، ومما ساعده على فصاحة اللسان تلقينه قصار سور القرآن الكريم منذ بداية نطقه، إضافة إلى تعوده على استماع القصص من والديه وكثرة الجلسات الحوارية في الأسرة».
وحلت ثانياً الطالبة الأردنية المبدعة، رؤى حمّو، الطالبة في مدرسة الأهلية للبنات بالصف الثالث الابتدائي، التي وصلت إلى النهائيات بعدما تفوقت على قرابة 187 ألف مشارك في بلدها، وحول مشاركتها في التحدي قالت الطفلة التي لم تتجاوز ربيعها التاسع: «عمدت في هذا التحدي إلى طرق أبواب مختلفة من الموضوعات، بما يحاكي عمري، فقرأت الكتب العلمية، ومجموعة من القصص الخيالية والأدبية؛ لما فيها من انفتاح فكري وثقافي على العالم الخارجي». وبينت (رؤى) أنها تحب القصص الدينية أيضاً لما تدخله من سكينة في قلوبنا، وتعمّق إيماننا، وتذكي شعلة الحق في نفوسنا.
وحلت في المرتبة الثالثة الطالبة البحرينية المبدعة، ولاء عبدالهادي أحمد البقالي، الطالبة بمدرسة «جد حفص» الثانوية للبنات في الصف الثالث الثانوي، التي وصلت إلى النهائيات بعدما تفوقت على قرابة 18 ألف طالب وطالبة شاركوا بالتحدي على مستوى مملكة البحرين، وخاضوا ثلاث مراحل من التصفيات الوطنية. وحول مشاركتها قالت «إن مسابقة تحدي القراءة العربي كانت بمثابة التحليق في سماء المعرفة والثقافة، تلك التي تمكننا من رؤية العالم من زوايا مختلفة ومتنوعة، والاتصال بحاضر الإنسانية وماضيها، ومشاركة الآخرين أفكارهم وآراءهم، وذلك كله من خلال قراءة 50 كتاباً»، وأضافت (ولاء): «أميل شخصياً لقراءة السير الذاتية كونها تسلط الضوء على أسرار واعترافات ومواقف في حياة أشخاص لطالما رغبت في الاطلاع على أدق التفاصيل التي بلورت وشكلت أفكارهم وشخصياتهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news