فولتير.. بوابة إلى التنوير

اعتبر المترجم سلمان حرفوش في تقديمه كتاب «فولتير.. قصص وحكايات»، أن العالم العربي بحاجة إلى معايشة نتاج رموز عصر النهضة، ورواد الفكر الإنساني، واصفاً أفكار فولتير وسواه من المفكرين المتنورين بأنها بوابة الولوج إلى العصر الحديث. وقال «هذه القصص المتفرقة لفولتير (1694 - 1778) مأخوذة دون تسلسل من الجزء الأول من المجموعة الكاملة لأعمال فولتير القصصية، مطبوعات كتاب الجيب، لعام 1972، ورب قائل: هذا كتاب غطاه غبار التاريخ على رفوف دور الكتب الوطنية! ولا رد على هذا المعترض إلا القول: لكن الفكر الإنساني خالد عبر العصور ورموزه باقية لا تموت! وما فولتير إلا أحد رموز الفكر الفرنسي - والإنساني - في أوج عصر التنوير. وما أحوجنا في عالمنا العربي، قبل الخوض في البينوية أو غيرها، إلى الوقوف الدقيق والمعمق على أفكار ومفاهيم عصر النهضة في أوروبا: إنها بوابتنا الحقة والضرورية لولوج العصر الحديث، ودون العبور منها سنظل إلى ما لا نهاية نراوح في دهاليز العصر الوسيط».

الأكثر مشاركة