عرض أول مصحف مفسَّر للصم في العالم في "الشارقة الدولي للكتاب"
عرضت جمعية المحافظة على القرآن الكريم من المملكة الأردنية الهاشمية، خلال فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحالية مصحف مفسر للصم، وهو الأول عالمياً، وتم إنتاجه في الشارقة في ضوء تنسيق أردني إماراتي.
يحتوي المصحف على 15 قرصاً مدمجاً تعرض 60 ساعة من القرآن الكريم وتفسيره بلغة الإشارة، وقد تم اختيار التفسير في ضوء أشهر التفاسير المعتمدة في العالمين العربي والإسلامي، واعتمد البساطة والسهولة في ايصال وتقريب المعلومة، وحقق نتائج فاقت كل التصورات.
وتتلخص فكرة المصحف المفسر بتصوير لغة الإشارة في استعراض الآيات القرآنية، وتتم قراءتها بلغة الإشارة مقرونة بعرض الآية، ثم يتم تفسيرها بشكل يتيح للأصم التعرف إلى صوت الحرف من خلال صورته مقرونة بلغة الإشارة التي تم اعتمادها لتكون مرجعاً أساسياً لكل مكفوف حول العالم، ولا شك أن مثل هذا المشروع سيفتح الباب أمام مشاريع علمية وثقافية كثيرة من شأنها أن ترسم للصم خارطة واضحة ليؤدوا دوراً مؤثراً في مسيرة هذه الفئة المهمة حول العالم.