«دبي للثقافة» تسلط الضوء على تراث الإمارات في لندن

شاركت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، في سوق السفر العالمي، الذي أقيم في لندن خلال الفترة من السابع إلى التاسع من نوفمبر الجاري. ولتسليط الضوء على مشهد الفنون والثقافة المزدهر والسمات التراثية لإمارة دبي، عرضت الهيئة سلسلة من المبادرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المتنامي في الإمارة، تحت مظلة الجناح الموحد لدولة الإمارات في هذا الحدث، بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري.

وقال المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، سعيد النابودة: «سعينا لإبراز التراث الوطني الغني والأصيل في الإمارة، الذي سيتم عرضه قريباً في متحف الاتحاد، الذي سيكون أحد المعالم الرئيسة في قلب تجربة الزوار الذين يقصدون دبي، والمساعدة على تحويل دبي إلى متحف مفتوح».

وأبدى جمهور المعرض إعجابه الشديد بلوحات فنية بالخط العربي المعاصر على شكل برج خليفة، من إبداع الفنان الإماراتي أحمد الحوسني، الذي قدم من خلالها أفضل تعبير إبداعي للفن العربي للمشاركة بهذه الأعمال خصيصاً في هذا الحدث. وتم اختيار هذا الفنان ممثلاً لدولة الإمارات، تقديراً لقدراته الفنية العالية، التي ضمنت له الحصول على العديد من الجوائز في المسابقات المحلية والدولية.

وكان التراث الوطني محوراً مركزياً لمشاركة دبي للثقافة في هذا الحدث، لأنه سيكون أول محطة عالمية للإعلان عن متحف الاتحاد في الخارج. وقدمت الهيئة خلال هذا المعرض مزيداً من التوضيحات والشرح حول الدور الذي سيلعبه المتحف في تنظيم المعارض والبرامج التفاعلية والمبادرات التعليمية التي تستكشف التسلسل الزمني للأحداث، وصولاً إلى تأسيس الاتحاد والإعلان عن قيام دولة الإمارات. ومن خلال المعارض التفاعلية والبرامج التعليمية، سيحكي هذا المتحف قصة قيام الاتحاد تجسيداً لإرادة ومساعي الرعيل الأول من القادة المؤسسين.

يشار إلى أن سوق السفر العالمي تنظمه العاصمة البريطانية لندن، ويعرض مجموعة متنوّعة من الوجهات والقطاعات الصناعية للمملكة المتحدة وخبراء السفر الدوليين، فضلاً عن كونه إحدى الفعاليات الحيوية التي تستقطب الشركات العاملة في هذا المجال. ويوفر المعرض فرصة فريدة لصناعة السفر العالمية بشكل عام، حيث يمكن للعاملين فيها الالتقاء والتعارف وتعزيز العلاقات المتبادلة وسُبل التواصل وإبرام الاتفاقيات والصفقات. وكانت «دبي للثقافة» قد عرضت أنشطتها في جناح دبي (ME200)، إلى جانب غيرها من المؤسسات الحكومية في دبي.