«رأس الخيمة تقرأ».. مبادرة ثقافية ببصمة اقتصادية
استضاف ملتقى الأدب بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «رأس الخيمة تقرأ»، قدمتها أمل إسماعيل، بحضور عدد من أعضاء فريق دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة.
وسلّطت الندوة الضوء على مبادرة «رأس الخيمة تقرأ»، إضافة إلى مجموعة من مبادراتها الفرعية، التي تعزز الثقافة المجتمعية، وتؤسس لجيل قارئ، وتبني اقتصاداً معرفياً متيناً، يؤمن بأن الثقافة جزء لا يتجزأ من التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وقالت أمل إسماعيل، رئيس الفريق التنفيذي للمبادرة: «تعتبر مبادرة (رأس الخيمة تقرأ) المبادرة الأكبر من نوعها على مستوى إمارة رأس الخيمة، والتي انطلقت بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بهدف إيجاد مجتمع معرفي قارئ، وتأكيداً على العلاقة الراسخة بين الاقتصاد والمعرفة والثقافة».
ويندرج تحت مبادرة «رأس الخيمة تقرأ» تسع مبادرات فرعية مختلفة، ومن أبرزها مبادرة «المنافذ الثقافية»، وهي مكتبة مزودة بالعديد من الكتب، توضع في الأماكن التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الزوار، مثل العيادات والمقاهي، بشرط أن تكون حاصلة على رخصة من دائرة التنمية الاقتصادية، ومبادرة «كتاب في كل بيت»، وهو صندوق يحتوي على كتب تعريفية عن المبادرة، إضافة إلى كتاب أفكار إبداعية لأسرة عصرية، والعديد من المبادرات.
وأضافت أمل إسماعيل أن مبادرة «رأس الخيمة تقرأ»، التي انطلقت في عام القراءة، ستستمر على مدار العامين المقبلين، وذكرت أن مبادرة «كتاب في كل بيت»، التي تعد إحدى مبادرات رأس الخيمة، وزعت نحو 2000 صندوق معرفة على الأسر في إمارة رأس الخيمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news