«الثقافة»: أنشطة ومبادرات مبتكرة احتفالاً بـ «اليوم الوطني»

ينطلق اليوم اللقاء الموسّع، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بدبي، وتشارك به كل فئات المجتمع الإماراتي، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس اللجنة العليا لليوم الوطني الـ45، وذلك لإطلاق فعاليات وبرامج ومبادرات «اليوم الوطني» بصورة مبتكرة، تركز على استطلاع آراء فئات المجتمع المؤثرة، من أجل تحقيق أكبر انتشار ممكن للفعاليات، وتحقيق أهدافها السامية.

كما يحضر هذا اللقاء الموسّع أعضاء اللجنة العليا المنظمة لفعاليات اليوم الوطني الـ45 على مستوى الدولة، وممثلو الدول العربية والأجنبية، التي تشارك فرقها الشعبية وجالياتها في الفعاليات، إضافة إلى رؤساء المؤسسات الإعلامية العاملة بالدولة (إذاعة - تلفزيون - صحافة)، والفنانون والشخصيات البارزة في مجال مواقع التواصل الاجتماعي. كما يشارك في اللقاء أيضاً أعضاء المجالس الشبابية بكل إمارات الدولة، وممثلو المراكز الثقافية، وذلك لبحث كيفية دعم وتكامل الجهود، لتخرج فعاليات «اليوم الوطني» بالصورة التي تليق بهذه المناسبة الوطنية الأهم في تاريخ الإمارات، ولتحقيق الأهداف السامية التي تقف خلف الاحتفالات بـ«اليوم الوطني».

وقالت وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، عفراء الصابري، إن «الهدف الرئيس لهذا الحوار الموسع لا يتوقف عند إطلاق فعاليات اليوم الوطني الـ45، ولكنه يركز أيضاً على إتاحة الفرصة لفئات المجتمع وعناصره الفاعلة، التي تمتلك رؤية واضحة حول أهمية وقيمة هذه الفعاليات، لتقديم رؤيتها وأفكارها، والأسلوب الأمثل لتقديم الدعم اللازم، لكي تحقق هذه الفعاليات أهدافها السامية».

وأشارت الصابري إلى أنه «تم تصميم مكان اللقاء على أن تخصص طاولة لكل فئة من الفئات الست المشاركة، بداية من اللجنة العليا لـ(اليوم الوطني)، والإعلام والسلك الدبلوماسي للدول المشاركة بفعاليات (اليوم الوطني)، والفنانين ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لطاولة خاصة بمجالس الشباب التي يجتمع عليها شباب من إمارات الدولة كافة، على أن تضع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة جدول فعاليات (اليوم الوطني) أمام كل مجموعة لمناقشته، وتقديم توصيات وأفكار حول كيفية تقديم الدعم لهذه الفعاليات، كلٌ في تخصصه».

وأكدت الصابري أن «الفعاليات التي تنظمها الوزارة هذا العام تضم عشرات الفعاليات الكبرى، التي تم توزيعها جغرافياً على كل إمارات الدولة، بحيث تصل الفعاليات إلى كل الفئات مهما تباعدت أماكنها.