«الحداثة السودانية» في ضيافة الشارقة

تفتتح مؤسسة الشارقة للفنون، السبت المقبل، ثلاثة معارض، تتمحور حول الفن السوداني الحداثي وتجلياته ماضياً وحاضراً.

وتأتي المعارض تحت عناوين: «نساء في مكعبات بلورية - معرض استعادي (1965 - الحاضر)» للفنانة كمالا إسحق، و«سعة الأفق.. إيجاز العبارة - معرض استعادي (1956 - الحاضر)» للفنان عامر نور، إضافة إلى المعرض الجماعي «مدرسة الخرطوم: حركة الفن الحديث في السودان (1945 - الحاضر)»، بمشاركة مجموعة من أبرز الفنانين السودانيين، في «بيت السركال» بمنطقة الفنون.

وتقدم المعارض الثلاثة أبرز التحديات التي واجهها الوسط الثقافي في السودان لصناعة هويته الخاصة، التي تشكل أهمها خلال الستينات والسبعينات، باعتبارها حقبة محورية شهدت صعود العديد من الحركات الحداثية، التي شكلت انعطافات في المشهد الأدبي والفني، وساعدت على ازدهار مجالات الإنتاج الثقافي والفني كافة.

ويتزامن الحدث مع افتتاح الدورة الثالثة من «مشروع مارس» 2016، في المباني الفنية لمؤسسة الشارقة للفنون، وتضمنت هذه الدورة أعمالاً فنية خاصة بمواقع محددة تم تطويرها من قبل خمسة فنانين شباب خلال برنامج الإقامة التعليمي، وهم: الفنان عمّار العطار، باسم يسري، نور عابد، ريم فلكناز، وفيكرام ديفيتشا. ويعدّ مشروع مارس بمثابة برنامج إقامة تعليمي للفنانين الشباب يوفر لهم فرصاً للبحث، ولإنتاج أعمال خاصة بموقع محدد، من خلال سلسلة من الدورات المهنية للتطوير، والندوات، والمعارض، والزيارات الميدانية، والحوارات، تحت إرشاد ممارسين فنيين محترفين.

الأكثر مشاركة