ليلة فلسطينية في ملتقى الشارقة للشعر الشعبي
ضمن فعاليات ملتقى الشارقة الشهري للشعر الشعبي، الذي ينظمه مركز الشارقة للشعر الشعبي، التابع لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة؛ احتضنت قاعة مسرح قصر الثقافة، أول من أمس، ندوة بعنوان «القصيد الزجلي وبحور الفصيح»، قدمها الشاعر والباحث نجيب صبري يعاقبة، وأمسية للشعراء الفلسطينيين: موسى حافظ موسى، وأكرم داود عبدالجبار، وبلال مروح راغب، وصهيب مفيد سليمان.
حضر الأمسية مدير الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام محمد القصير، ومدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، راشد شرار، وعدد من كبار الشخصيات، وجمهور كبير من الجالية الفلسطينية. وأدار فعاليات الملتقى، الشاعر الفلسطيني عبدالله أبوبكر، الذي أشار إلى أن الشعر الشعبي، أو المحكي، ومنه الزجل، جزء مهم من مكونات الأدب، مشيراً إلى أن الشعر الشعبي في فلسطين يقدم صورة حياة الشعب بشفافية وأصالة، تماماً كما هي حاله في سائر الأقطار العربية.
بينما أكد الباحث يعاقبة أن «الزجل جزء لا يتجزأ من التراث الشفوي الفلسطيني، ويجب أن يكون في ذاكرتنا الفردية والجمعية، كما أنه ينمي التذوق الأدبي لدى جميع فئات المجتمع».
وضمت الأمسية الشعرية قصائد جمعت بين العاطفة وهموم الوطن، فقرأ موسى حافظ قصيدة «نايم على باب القدس»، وأنشد أكرم داود «ملامة ومعاتبة»، أما بلال مروح فتغني بـ«يا ديرة أهلنا» التي تتغزل في الإمارات وعطائها الإنساني. وقرأ صهيب مفيد قصيدة «محتار يا ديرتي» مصوراً فيها وقائع المشهد الفلسطيني.