«الثقافة» تحتفي مع «ذوي البصيرة» بيوم «برايل»
تزامناً مع اليوم العالمي لـ«طريقة برايل»، الذي يصادف الرابع من يناير؛ نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بالتعاون مع جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، ومركز الجليلة لثقافة الطفل، وشركة الناطق للتكنولوجيا، أمس، بالمركز الثقافي والمعرفي في عجمان، فعاليات استهدفت نشر الوعي بين فئات المجتمع بحقوق ووسائل التواصل مع المعاقين بصرياً، ومدى الاستفادة من «طريقة برايل» في تعليم المكفوفين.
وتعد «طريقة برايل» نبراس العلم للملايين من فاقدي نعمة البصر، وتعتمد على نظام الحروف البارزة، وتمكّن الكفيف أو ضعيف البصر من القراءة والكتابة عن طريق حاسة اللمس. وأحدث مخترع «طريقة برايل»، الفرنسي لويس برايل، الذي ولد في الرابع من يناير، ثورة في حياة فاقدي وضعاف البصر من خلال تمكينهم من القراءة والكتابة وفق نظام قائم على فكرة النقاط البارزة.وضمت فعاليات وزارة الثقافة افتتاح معرض لوحات للمكفوفين، من أعمال منتسبي مركز الجليلة، اشتمل على 10 لوحات فنية مخصصة للمكفوفين، بالإضافة إلى جناح تكنولوجي لاستخدامات المكفوفين، تضمّن مجموعة كبيرة من الأجهزة والبرامج التكنولوجية الحديثة التي تساعد أصحاب الإعاقات البصرية على القراءة والاستخدامات الحياتية.
كما نُظمت محاضرة عن تعلم «طريقة برايل» قدمها أخصائي الإعاقة البصرية، أحمد مختار، وسردت الطالبة رنيم أحمد، من مدرسة العلا الخاصة بالشارقة، قصة بـ«طريقة برايل».
وقدم عضو لجنة الإعلام والعلاقات العامة بجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، محمد الغفلي، ورشة إرشادات التعامل مع المكفوفين. واختتمت الفعاليات بجلسة مفتوحة مع المكفوفين، أدارها الغفلي، وناقشت الصعوبات التي تواجه هذه الفئة، والأخطاء التي يقع فيها البعض عند التعامل معهم. كما صاحب الفعاليات ورشة لتعليم فن النحت لذوي الإعاقة البصرية، والفنون التشكيلية للمكفوفين، قدمها الفنانان إبراهيم العوضي وبسام الحجلي، وشارك فيها عدد من ذوي الإعاقات البصرية من منتسبي الجمعية.