أربعة أيام في حضرة تراث تشيلي

تحلّ تشيلي ضيفة على الشارقة لتعرض بعضاً من ملامح وعناصر ومكونات تراثها الغني والعريق والمنوع، ولتكون أول دولة من أميركا الجنوبية تحط رحالها في الشارقة ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث شهرياً تحت شعار «تراث العالم في الشارقة»، حيث يستضيف المعهد في كل شهر بلداً لعرض بعض ملامح ومكونات تراثه. انطلقت فعاليات أسبوع تراث تشيلي، أول من أمس، بحضور سفير تشيلي في الدولة، جون بول تارود كوبورن، مدير المكتبات والأرشيف والمتاحف في تشيلي، والدكتور آنجل كابيزا مونتيريا. وتستمر الفعاليات حتى 27 يناير الجاري، يعرض فيها الوفد الضيف الكثير من ملامح ومكونات وعناصر تراث تشيلي، والعديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة والمميزة، ففي تشيلي تراث غني وعريق، يتقاطع في بعض عناصره ومكوناته مع العديد من مكونات التراث العالمي، في ظل فرادة تُميزه عن غيره وتُكسبه خصوصيته وهويته، كما هي الحال مع بقية الأمم والشعوب. وتأتي مشاركة تشيلي في برنامج أسابيع التراث العالمي في الشارقة كفرصة ومناسبة يقدم من خلالها الوفد التشيلي بعض عناصر ومكونات وحرف وفولكلور تشيلي، كما أنها فرصة لعشاق التراث والزوار للاطلاع على تراث واحدة من الدول المهمة في أميركا الجنوبية، يوفرها معهد الشارقة للتراث من خلال برنامجه العالمي الذي بدأ مطلع العام الماضي.