أحمد الرميثي: تركيزي على قيمة المحتوى يتطلب بحثاً مكثفاً، للتأكد من صحته.

«أحمد ماليزيا» يروّج تراث الإمارات ويجتذب الملايين

استثمر الشاب الإماراتي أحمد الرميثي عمله في المجال الدبلوماسي، في جذب المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، للترويج سياحياً وتراثياً للدولة، عبر إطلاق حسابات عدة، آخرها حساب على «سناب شات»، اجتذب 140 ألف متابع في أقل من شهر.

وقال أحمد، الذي عمل ضمن فريق سفارة الدولة في ماليزيا، وشهرته على مواقع التواصل الاجتماعي «أحمد ماليزيا»، إن الهدف الذي يركز عليه ليس زيادة عدد متابعيه للشهرة، إنما الترويج للدولة في المنطقة والعالم، في نواحٍ وقطاعات عدة، بينها: السياحة والتراث الإماراتي، والعادات والتقاليد، وتسامح الإماراتيين، وغيرها.

وأوضح أنه جمع متخصّصين في مجالات متنوعة، تشمل: طبخ الأكلات الشعبية والتراثية، والديكور، وتربية الهجن والتعامل معها، والأمثال الشعبية، واللغة العربية، إلى جانب أخصائي اجتماعي وتنمية بشرية يقدم مجموعة متنوعة من النصائح، ومتخصص في العسل والعود والسلع التراثية يوضح كيفية التأكد من السلع الأصلية والمقلدة والمغشوشة، وأماكن وجودها.

وأضاف أن دراسته للعلوم السياسية، وعمله الدبلوماسي ست سنوات في ماليزيا، أكسباه خبرة في التسويق الناجح للأفكار.

وتابع: «وظّفت هذه الخبرة في زيادة عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي كافة، بدءاً من (فيس بوك) و(تويتر)، وصولاً إلى (إنستغرام) و(سناب شات)، وخلال وجودي بهذا العالم الافتراضي على مدى أربع سنوات، جذبت حساباتي متابعين بالملايين».

وأكمل: «تركيزي على قيمة المحتوى يتطلب مني، قبل نشر أي معلومة أو مقطع فيديو أو صورة، بحثاً مكثفاً لتوثيق حقيقة هذه المعلومة، والتحقق من فائدتها».

الأكثر مشاركة