«مسرد» الأدبية طرحت قصصاً حقيقية لمبدعين على منبر «نون الندوة»

رواة يختبرون دروب «الهروب» في دبي

ليلة شبابية بامتياز، إبداعاً وحضوراً، استوعبتها ندوة الثقافة والعلوم، أول من أمس، ضمن فعاليات لجنة «مسرد»، التي يتولى تنظيمها نخبة من شباب وشابات أعضاء الندوة، الذين اختاروا لأنفسهم مسمى «نون الندوة»، ليكون الإبداع أيضاً غير نمطي أو تقليدي، في ليلة أفسحت الطريق لهواة «السرد».

«الهروب» كان الثيمة الرئيسة لقصص الساردين، الذين استعاروا أدوات الرواة، لكن بصيغ عصرية، عبر تلك المنصة التي تقدم لوناً قصصياً، يختلف عن نظيره النمطي السائد في فنون القصّ، ومع تنوع المحتوى الذي كان المكان في كثير منه يحيل إلى دبي، حملت كل منها رؤية وتصوراً مختلفاً لمشاعر «الهروب»، فهو ليس «خوفاً»، بل يبدو موقفاً وخياراً وحلاً أحياناً.

وحسب عضو جماعة «نون الندوة»، صالحة عبيد، فإن منصة «مسرد» تسعى إلى توفير فرصة لتقديم لون إبداعي مختلف، يمكن أن يكون بمثابة نواة لتجارب إبداعية أعمق. وضمت فعالية «مسرد»، التي أدارتها عضو جماعة «نون الندوة»، أسماء المدني، تجارب متنوعة لعدد من المبدعين، هم: مدير قسم المقتنيات والمعارض بمتحف الاتحاد، محمد الحبسي، والصحافية الزميلة بجريدة الاتحاد، نوف الموسى، والشاعرة السورية المقيمة بالدولة، غالية خوجة، والباحثة رانيا حموي، إضافة إلى الساردَين تركي الزعابي، والمراسل التلفزيوني ربيع أبوحسان.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر