«الإمارات للآداب» 37 فعالية تُغني عن حفل الافتتاح

تنطلق اعتباراً من العاشرة صباح اليوم، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي يستضيف هذا العام 180 كاتباً من 33 دولة، ويستمر حتى 11 من مارس الجاري.

واستغنت اللجنة المنظمة للمهرجان، للمرة الأولى، عن حفل الافتتاح الرسمي، الذي كان بمثابة أيقونة لا تغيب عن ليلة الانطلاقة، إضافة إلى إلغاء حفل الختام أيضاً لمصلحة زخم فعاليات متنوّعة، تمتد على مدار 12 ساعة متصلة في يومه الأول، عبر 37 فعالية متنوّعة، تبدأ في العاشرة صباحاً في فندق «إنتركونتيننتال» في «دبي فيستفال سيتي»، وهو المقر الذي سيستضيف جميع فعاليات المهرجان.

ويميل اليوم الافتتاحي في فعالياته للتركيز على أدب الأطفال، وأدب الجريمة، أو ما اصطلح على تسميته بـ«القصص البوليسية»، لتكون البداية بندوة «التحدث بلغة العظام»، للدكتورة كاثي ريكس، التي ستتحدث حول محور بعنوان «أدب الجريمة.. العلوم والطبيعة»، في حين أن المتحدثة نفسها ستعود لتقدم ندوة أخرى في اليوم ذاته في قطاع ثقافي مختلف، وهو السينما، من خلال ندوة بعنوان «تحويل الأعمال الروائية إلى أعمال سينمائية ودرامية»، التي سيشاركها فيها أندرو ديفيز.

ومن الظواهر الملفتة في فعاليات اليوم الأول المرتبط منها بأدب الأطفال، تحديد الشريحة العمرية المستهدفة من الحدث بدقة، فبعض الفعاليات يشار إلى أنها مخصصة للأطفال فوق عمر السنوات الست، وبعضها لمن هم فوق السنوات التسع.

ويستوعب اليوم الافتتاحي أيضاً العديد من مساحات الإبداع الأخرى، منها الأدب النسوي، ومنها ندوة بعنوان «الحياة السرية وقصة حب صيفية: الأدب النسوي المعاصر»، فضلاً عن عوالم الصورة والكاريكاتير والإبداع الكرتوني، في جلسة بعنوان «عودة ثقافة القصص المصوّرة والرسوم المتحركة بقوة».

الأكثر مشاركة