«نقرأ للإمارات».. 100 فعالية في حب الكتاب

أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة مشروعها الرائد «نقرأ للإمارات»، الذي يضم عشرات الفعاليات والأنشطة من خلال جميع المراكز الثقافية التابعة لها بكافة إمارات الدولة، ويهدف المشروع إلى تنمية عادة القراءة لدى الأطفال والشباب وطلاب المدارس والجامعات والأسر المواطنة والمقيمين على أرض الدولة، من أجل تعزيز عادة القراءة لدى كافة فئات المجتمع في إطار مشاركتها في فعاليات «شهر القراءة»، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، حيث حظيت فعاليات الأسبوع الأول من شهر القراءة بمشاركة كبيرة من جانب المدارس وطلاب الجامعات والشباب، لمتابعة ما يتضمنه المشروع من الفعاليات والبرامج.

«موهبة القراءة»

نظم مركز دبا الثقافي فعالية «موهبة القراءة» بالتعاون مع مدرسة لبنى بنت حباب، والتي تضمنت العديد من الورش القرائية مثل قراءة وكتابة القصص القصيرة، والعروض التمثيلية الموسيقية، بالإضافة الى العديد من الألعاب والمسابقات والجوائز، وضمت الفعالية 75 طالبة وبعضاً من الطاقم التدريسي بمدرسة لبنى بنت حباب للتعليم الأساسي، كما نظم مركز دبا الثقافي ورشة «رواد المعرفة» تزامناً مع شهر القراءة الذي يتضمن رحلة الطالبة فاطمة محمد الشحي في جائزة تحدي القراءة، بالإضافة الى العديد من الورش، مثل كتابة القصص وبعض المسابقات القرائية ذات الجوائز، وركزت الورشة في نقل المعرفة والخبرة للطالبات؛ لتحفيزهن على خوض مثل هذه التجربة لتنمية وترسيخ عادة القراءة لديهن.

وأكدت وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عفراء الصابري، أن الهدف الرئيس من إطلاق مشروع «نقرأ للإمارات» هو تعزيز عادة القراءة لدى كافة فئات المجتمع، ويعتمد آليه مبتكرة للوصول بالمعرفة والثقافة من خلال الكتاب الورقي أو الإلكتروني إلى الجميع عبر فعاليات مبتكرة من خلال مراكزها الثقافية، مؤكدة أن الوزارة تحرص على الاستفادة من هذه الأحداث الثقافية الكبرى المتمثلة في احتفاء الدولة بشهر مارس كشهر للقراءة في طرح عشرات البرامج والأنشطة بكافة المراكز الثقافية التي تحولت إلى منارات إبداعية خلال شهر القراءة، مع تزايد الإقبال من جانب طلاب المدارس والشباب على الفعاليات.

وأضافت الصابري أن مشروع «نقرأ للإمارات» يركز في دعم المبدعين والموهوبين الشباب وتقديم أنشطة مبتكرة وجذابة لطلاب المدارس، لتعزيز عادة القراءة واقتناء الكتب لديهم، سواء من السابقات والجوائز أو تقديم ذلك بصور غير مباشرة مستغلة قدرات التراث الإماراتي الأصيل عبر الحكواتي، أو مستفيدة من التمثيل المسرحي لتقديم الرسالة الثقافية بأسلوب جذاب يقبل عليه الأطفال والشباب، ويضمن نجاح الفعاليات في تحقيق أهدافها.

ونوهت الصابري بأن مشروع «نقرأ للإمارات» يحظى برعاية ودعم مباشر من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، الذي يحرص على أن تقوم الوزارة بدور رائد في نشر الوعي الثقافي والمعرفي وتعزيز قدرات المجتمع بتحويله إلى مجتمع قارئ يقبل على كافة المعارف، ويضم أكثر من 100 فعالية مختلفة.

وضمن فعاليات شهر القراءة، استضاف المركز الثقافي في أبوظبي 60 طالباً من مدرسة الضيافة الخاصة للمشاركة في فعالية القارئ الصغير، التي تهدف الى تعزيز عادة القراءة لدى الأطفال كسلوك يومي من خلال مجموعة من الأنشطة التي تتضمن ورشة عن القراءة وأهميتها، وساعة للقراءة الحرة في المكتبة مع توجيه الاطفال لكيفية اختيار الكتاب المناسب، ثم جولة في قاعات العرض المختلفة في المركز.

ونظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بمسافي ورشة «أقدر أقرأ» تحت شعار لون حياتك بالقراءة، بالتعاون مع مركز الفجيرة لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، حيث تم توزيع الاطفال المشاركين بالورشة على ثلاث مجموعات كل مجموعه تختار لوناً معيناً، ثم يتم توزيع بعض الحروف والكلمات لقراءتها من قبل الأطفال.

الأكثر مشاركة