«الثقافة» أهدت الحضور كتباً. من المصدر

«القراءة في مجالس الأحياء».. تحفيز مبتكر على المعرفة

نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، جلستين بمجالس الأحياء في كل من رأس الخيمة والشارقة، ضمن مشروع «القراءة في مجالس الأحياء».

واستضاف جلسة رأس الخيمة مقر البيت المتوحد، بينما نظمت جلسة الشارقة بمجلس ضاحية مويلح. ويركز مشروع «القراءة في مجالس الأحياء» على تعزيز عادة القراءة، من خلال الاستفادة من الترابط المجتمعي الإماراتي، والوصول إلى المجالس المنتشرة بالأحياء، ووضع الكتاب على قائمة برامج هذه المجالس، خصوصاً خلال شهر القراءة. وتستكمل الجلسات الأسبوع المقبل بواحدة في بمركز عجمان الثقافي والمعرفي، وأخرى في أم القيوين.

• المشروع يهدف إلى وضع الكتاب على قائمة برامج المجالس، خصوصاً خلال شهر القراءة.

وتحدّث في جلسة الشارقة الشاعر عبدالله الهدية وهشام الولي، وفي رأس الخيمة، استضافت الجلسة مدير مجلس إدارة البيت متوحد، عيسى التميمي، وعبدالله الزعابي من مركز وزارة الثقافة برأس الخيمة، وعدداً آخر من المثقفين والمهتمين.

وحفلت الجلستان بمناقشات ومداخلات حول كيفية تحفيز الصغار على القراءة بأساليب مبتكرة، وكيفية مواجهة الانشغال بالألعاب الإلكترونية. كما وزعت وزارة الثقافة مجموعة من الهدايا على الحضور، وهي مجموعة من الكتب من إدارات الوزارة تعد نواة لمكتبة شخصية يمكن تنميتها بمزيد من القراءة. من جانبها، أكدت مدير إدارة المحتوى المعرفي بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة والمشرفة على تنظيم الجلسات، فاطمة آل نصور، أن فعاليات الوزارة في شهر القراءة تركز على الانطلاق إلى أماكن جديدة لتقديم أنشطها لتعزّز قيمة القراءة لدى كل فئات المجتمع، ومنها مشروع «القراءة في مجالس الأحياء»، من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات والندوات والورش المستمرة، لتفعيل دور المجالس في الأحياء منابر للقراءة والمعرفة.

من جهته، قال الشاعر عبدالله الهدية إن ترسيخ عادة القراءة في الأجيال الجديدة واحدة من أهم السلوكيات التي لابد من غرسها في نفوس الأبناء، مؤكداً أن الدعم الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة في هذا الاتجاه فعّل أدوار كثير من المؤسسات لتنمية عادة القراءة، ما يبشر بجيل جديد يُقبل على الكتاب باعتباره بوابة لعالم المعرفة.

بينما أشار هاشم الولي إلى أن وزارة الثقافة أدركت جيداً أهمية المجالس في تعزيز أواصر الترابط بين مواطني الإمارة، ما يمكنها من أن تلعب دوراً بارزاً في زيادة الوعي بالقراءة والمعرفة والثقافة بشكل عام، وهو الهدف الرئيس من مشروع القراءة في مجالس الأحياء.

الأكثر مشاركة