أطلقها «الأرشيف الوطني» بالتعاون مع «الإمارات للصم»

سلسلة أفلام وثائقية وطنية بلغة الإشارة

المشروع بدأ بترجمة فيلمين وثائقيين: عن الأرشيف الوطني وعن قاعة الشيخ زايد بن سلطان في مبنى الأرشيف الوطني. من المصدر

أطلق «الأرشيف الوطني»، بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم، سلسلة من الأفلام الوثائقية الوطنية بلغة الإشارة موجهة إلى فئة الصم، انطلاقاً من حرصه على تعزيز الثقافة الوطنية، وتنمية الحسّ الوطني لدى هذه الشريحة من أبناء المجتمع، ودعمها لتقريب المسافة بينها وبين الآخرين.

ويعرض «الأرشيف الوطني» الأفلام المترجمة بلغة الإشارة على قناة «الأرشيف الوطني» في موقع «يوتيوب».

فوائد

يسهم «الأرشيف الوطني» عبر تعاونه مع جمعية الإمارات للصم في تعزيز فرص مشاركة هذه الفئة في المجتمع، ويكسب منتسبي الجمعية الثقة بالنفس، ويحقق لهم فوائد كثيرة أخرى.

وبدأ المشروع بترجمة فيلمين وثائقيين: عن «الأرشيف الوطني»، وعن قاعة الشيخ زايد بن سلطان في مبنى «الأرشيف الوطني»، ويتضمن المشروع عدداً من الأفلام الأخرى، التي من شأنها إثراء معلومات الصم بتاريخ قيام دولة الإمارات وبتراثها العريق، وبالدور الكبير للآباء المؤسسين في بناء الدولة ونهضتها، في مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ما يعزز لدى فئة الصم الولاء والانتماء، ويرسخ الهوية الوطنية في نفوسهم.

ويقوم على ترجمة الأفلام الوثائقية الوطنية بلغة الإشارة مترجمون أكفاء يستطيعون تحقيق الهدف المنشود من هذا العمل الوطني النبيل، وتجري ترجمة الأفلام الوثائقية بعد تقديم توضيحات للمترجم عن هذه الأفلام وما تقدمه للمستفيدين، والأهداف الحقيقية من توجيهها إلى فئة الصم.

وجاء مشروع ترجمة الأفلام الوثائقية الوطنية جزءاً من اهتمام «الأرشيف الوطني» المنصب على تثقيف فئة الصم، وتأكيداً على دوره في دعم ذوي الإعاقة في المجتمع الإماراتي، ومكملاً لما قام به من دعم للمعاقين بصرياً، إذ قام بطباعة ملخصات لبعض إصداراته الوطنية بطريقة «برايل»، وأهداها لجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، كما أنه نظم بمقره عدداً من الأنشطة المفيدة للأطفال المصابين باضطراب التوحد بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد، وللأرشيف الوطني أيضاً زياراته المتكررة إلى دار المسنين في الشارقة، وغيرها.

تويتر