الصين تقدم برنامجاً ثقافياً يضم نخبة من كتّابها

20 فعالية تعرّف بتجربة «ضيف شرف أبوظبي للكتاب»

صورة

كشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن دورته الـ27 التي ستنطلق 26 الجاري ستقدم خلالها الصين (ضيف الشرف) برنامجاً مميزاً يتضمن أكثر من 20 فعالية.

ويضم برنامج الصين نخبة من المثقفين والأساتذة والخبراء، أبرزهم الروائي ليوجين يون، أحد أهم الأصوات الأدبية في جيل ما يعرف بجيل الرواد الذين لمعت أسماؤهم على الساحة الأدبية الصينية منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي، وتساو ونشيوان عضو اتحاد الكُتاب الصينيين نائب رئيس اتحاد كُتاب بكين، وشيو تسي تشين نائب رئيس تحرير مجلة «الأدب الصيني»، وماي جيا أحد أشهر الروائيين الصينيين المعاصرين.

من أبرز فعاليات الصين في البرنامج الثقافي، ندوة بعنوان «حول الحكم والإدارة» كتاب الرئيس الصيني، وتكمن أهمية هذا الكتاب في أنه يعرض التجربة الصينية ومكوناتها وأدواتها في الإصلاح من خلال رؤية رئيس الصين، بما يشكل فرصة للتعرف عن قرب إلى تجربة مغايرة للتجربة الغربية في الإصلاح والتنمية.

25 عنواناً

من بين الندوات التي سيستضيفها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «تبادل الترجمة والنشر بين الدول العربية والصين»، التي سيتم خلالها تدشين مشروع طموح لتبادل الترجمة والنشر بين الدول العربية والصين، والإعلان عن 25 عنواناً تم الاتفاق بشأنها، والمزيد من العناوين التي سيتم الكشف عنها خلال المعرض.


• 26 الجاري تنطلق فعاليات الدورة الجديدة من المعرض، وتستمر حتى الثاني من مايو المقبل.

وتسلط الندوة الثانية بعنوان «الأدب الصيني على شاشات السينما» الضوء على تجربتي الأدب والسينما الصينيتين من خلال استعراض نماذج لأعمال أدباء تحولت إلى أفلام سينمائية، وما الذي يربط بين الأدب والسينما، وما الذي يثير السينمائي في العمل الروائي.

وتطرح الندوة الثالثة تساؤلاً بعنوان «ماذا تعرف عن الحياة؟» الذي يعد محاولة لمناقشة أشكال وعلاقة الأدب بالحياة من خلال رؤى مجموعة من المبدعين من الصين والعالم العربي. وندوة أخرى بعنوان «الأدب العربي بعيون صينية» التي تجيب عن أسئلة: ما حجم المعرفة التي يمتلكها القارئ الصيني عن الأدب العربي؟ وما ملامح صورة الأدب العربي لدى الصينيين؟ من خلال نقاشات مع أدباء ومستشرقين من الصين.

وتستضيف ندوة «الصحافة الأدبية الصينية وأضواء على مجلة الأدب الصيني»، الأديب شيو تسي تشين، نائب رئيس تحرير مجلة «الأدب الصيني» التي تصدر بلغات عدة، حول الصحافة الأدبية الصينية.

فيما تثير ندوة «ظاهرة المحرر الأدبي في صناعة النشر الصينية» فكرة المحرر الأدبي في صناعة النشر العربية الكثير من الجدل رغم استقرارها في الغرب، فما ملامح التجربة في الصين؟ وسيتم مناقشة هذه الفكرة من خلال أدباء وناشرين صينيين من المشاركين في المعرض، وهم تساو ون شيوان، وليوم جين، ويو خوان، ومازيا. والمترجم المصري الدكتور يحيى مختار.

ويشهد البرنامج الثقافي انعقاد ندوة بعنوان «رحلة الترجمة الأدبية بين الصينية والعربية»، التي تعتبر الترجمة رحلة لتبادل المعرفة بين الذات والآخر، وتساؤلاً حول: متى بدأنا رحلة التعارف مع الآخر الصيني عبر الترجمة؟ وكيف تطورت الرحلة؟ وما ملامح الواقع وما المستوى المأمول تحقيقه؟

فيما تحاول ندوة «العرب والصين بوصفهما (آخر) في الثقافة الغربية» الإجابة عن: هل نجح الغرب في تحديد ملامح مستقلة لكل شعب من شعوب الشرق، أم أنهم كانوا بالنسبة له (آخر) مطلقاً؟

وتطرح ندوة أخرى موضوع «واقع تعليم اللغة الصينية في العالم العربي»، إذ يفوق عدد الناطقين باللغة الصينية المليار نسمة، في وقت تعد الصين مرشحاً قوياً للعب دور القوة العظمى، ما يجعل من تعلم لغتها وإجادتها أمراً حتمياً، ويستدعي وجود تصور ومنظومة تعليمية متماسكة، فما واقع تعليم اللغة الصينية في الجامعات العربية، وهل يسير وفق خطة أو منهج؟

تويتر