محاضرة ضمن «عام التعاون بين المملكة المتحدة والإمارات»

«سهولة وصول ذوي الإعاقات» في متحف الاتحاد

ماركوس ديكي هورلي ركّز على التسهيلات اللازمة للمعاقين في بيئة المتاحف. من المصدر

استضافت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، أخيراً، محاضرة متخصصة، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، في متحف الاتحاد بدبي، ضمن برنامج «عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات 2017».

حملت المحاضرة عنوان «سهولة وصول ذوي الإعاقات في بيئة المتاحف» وألقاها القيّم على البرامج العامة في متحف تيت البريطاني ماركوس ديكي هورلي، الذي ركّز على أهمية الالتزام بتوفير التسهيلات اللازمة لذوي الإعاقة في بيئة المتاحف، مقدماً أمثلة للممارسات الرائدة التي نظمت لمجموعة من ذوي الإعاقات الحسية والحركية والذين يعانون صعوبات في التعلم.

من جهته، قال المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، سعيد النابودة، إن «متحف الاتحاد يركز على استقبال جميع أفراد المجتمع، خصوصاً ذوي الإعاقة، ومن هذا المنطلق نواصل عملنا على تطوير مرافقنا وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال».

وأضاف أن «من شأن المحاضرة التي قدمها هورلي أن تطرح مساهمة نوعية لتطوير برنامجنا الشامل لتدريب الموظفين، ليكون المتحف وجهة مثالية للترحيب بالزوار، وهذه الخطوة تعكس التزامنا برفع مستوى الوعي بهذا الجانب المهم من ثقافة المتاحف الحديثة».

ومن خلال منصبه قيّماً على البرامج العامة في متحف تيت البريطاني الذي يضم أربع صالات عرض تجتذب أكثر من ثمانية ملايين زائر سنوياً في ثلاث مدن رئيسة في المملكة المتحدة، يتولى ماركوس هورلي مسؤولية تنظيم وتقديم فعاليات لاستقطاب ذوي الإعاقات الحركية والسمعية إلى هذه المعارض.

وقال النابودة إن «متحف الاتحاد يتمتع بسمات القرن الـ21، ويعد معلماً وطنياً نريد للجميع الاستمتاع بما ينظمه من فعاليات وبما يضمه من مقتنيات نفيسة، لذلك يتمثل هدف الهيئة في إكسابه صفة شمولية قدر الإمكان». من جهته، أعرب المدير المحلي للمجلس الثقافي البريطاني في الدولة غافن أندرسون، عن سعادته بالشراكة مع «دبي للثقافة» ومتحف تيت لدعم تبادل الخبرات في بيئة المتاحف.

 

تويتر