170 عاماً من سحر التصوير في بريطانيا

تستضيف مدينة برادفورد معرضاً للتصوير الفوتوغرافي يحمل عنوان «بريطانيا في بؤرة العدسة»، ويتناول تاريخ التصوير الفوتوغرافي منذ بداية هذا المجال في بريطانيا في القرن الـ19 وتطوّره في القرن الـ20. 

بدأ ويليام هنري فوكس تالبوت تاريخ التصوير البريطاني باستخدام أفلام مصنوعة من الورق المطلي بيوديد الفضة. ونال هذا الأسلوب براءة اختراع في عام 1841. ويقوم هذا الأسلوب على تعريض ورق مُعالج كيميائياً للضوء، ثم «إصلاح» بمادة كيميائية مثل هيبو سلفيت الصوديوم. وبعد ثلاث سنوات، نشر تالبوت أول كتبه المصورة باستخدام اختراعه بعنوان «قلم الطبيعة». والتقطت هذه الصورة في لاكوك آبي، مسقط رأس تالبوت، لمجموعة من الرجال يقفون حول سلم خشبي، وهي من بين الصور المنشورة في الكتاب.

 

مجموعة من الجنود البريطانيين أثناء الحرب العالمية الأولى بتطور تكنولوجيا التصوير الفوتوغرافي، تمكن الجنود أثناء الحرب العالمية الأولى من التقاط صور لأنفسهم في الخنادق. وأنتجت شركة كوداك، التي أسسها جورج إيستمان في عام 1888، أول كاميرا للتصوير الفوتوغرافي للهواة عام 1912، التي أطلق عليها «كاميرا الجندي». وباعت الشركة نحو 28 ألف كاميرا في عام 1915، وهو ما ساعد القوات المشاركة في الحرب العالمية الأولى على توثيق ما يدور على جبهة القتال.

    


في عام 1989، ظهر كتاب مصور بعنوان «الأرض»، نشرته فاي غودوينز. وساعد الكتاب، الذي تضمن صوراً لمناظر طبيعية من شتى أنحاء بريطانيا، على الوصول إلى جمهور عريض.



صورة ملوّنة لمتابعي سباق سيارات على طريق خليج سان كوين في جيرسي بجزر شانيل، بعدسة المصور الفوتوغرافي إلمار لودويغ. ظهرت الصور الملوّنة في الستينات من القرن الـ20، وهو ما قد يراه البعض رمزاً لخروج بريطانيا من مرحلة التقشف، التي جاءت في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
 

تويتر