علي النعيمي: «أبوظبي تقرأ» تسلّط الضوء على أهمية القراءة لدى طلاب المدارس. من المصدر

«أبوظبي تقرأ» تنطلق تحت شعار «ضع بصمتك»

أطلق مجلس أبوظبي للتعليم النسخة الخامسة من حملة «أبوظبي تقرأ» للعام الدراسي 2016/‏‏2017، التي تقام بمشاركة رياض الأطفال ومدارس الحلقة الأولى في إمارة أبوظبي، تحت شعار «ضع بصمتك»، بهدف ترسيخ أهمية دور القراءة في التعلم، وتوسيع مدارك القارئ، وفتح أبواب المعرفة أمامه.

وتنظم مدارس أبوظبي، المشارِكة في الحملة، فعاليات قرائية متنوعة للطلبة، تستمر حتى الثاني من مايو المقبل، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل مختلفة تستقطب المعلمين وأولياء الأمور.

وأكد مدير عام المجلس، الدكتور علي النعيمي، أن حملة «أبوظبي تقرأ» تلعب دوراً أساسياً في تسليط الضوء على أهمية القراءة لطلاب المدارس والمجتمع ككل، وجعل القراءة من العادات اليومية في حياتهم، إذ تسعى الحملة لنشر ثقافة القراءة وحب المطالعة، وتقييم مهارات القراءة والكتابة».

وأضاف أن «الحملة تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تشجيع أبنائنا الطلبة على القراءة والكتابة، وجعلهما أكثر سهولة وتشويقاً، فبإمكان المرء اليوم ممارسة القراءة حيثما ذهب، ما يتكامل مع مهمة المجلس في تسهيل القراءة للطلبة».

وشدد النعيمي على أهمية دور إدارات المدارس والمعلمين وأولياء الأمور في تشجيع الطلبة على القراءة وتحبيبها لهم، لافتاً إلى أن «شراكتنا الفعالة مع المدارس وأولياء أمور الطلبة، تمنحنا الثقة في النجاح من خلال تزويد الطلبة بالمعارف والأدوات التي تساعدهم على أن يكونوا أجيالاً متميزين ومؤهلين قادرين على الإسهام في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة».

من جهتها، قالت مديرة إدارة المناهج بالإنابة في مجلس أبوظبي للتعليم رئيسة لجنة «أبوظبي تقرأ»، الدكتورة سارة السويدي، إن المجلس زود جميع المدارس المشاركة بجدول الفعاليات والبرامج المتاحة، التي تستقطب المجتمع المدرسي للمشاركة في أنشطة قرائية ممتعة ومحببة للجميع، مع إفساح المجال لكل مدرسة للقيام بالأنشطة التي تختارها. وأكدت أن الهدف الأساسي من «أبوظبي تقرأ»، لهذا العام، ترسيخ مبدأ القراءة من أجل المعرفة؛ فالمبادرة تعطي للطالب الفرصة لتحمل المسؤولية، إلى جانب تشجيع النشء على الإبداع والتعلق بالقراءة والكتابة.

الأكثر مشاركة