«تيماء» بطلة «تحدي القراءة العربي» بالكويت
توّجت الكويت الطالبة تيماء عبدالله العمري، بطلة لـ«تحدي القراءة العربي» في دورته الثانية على مستوى الكويت، في حفل أقيم في مسرح المكتبة الوطنية، برعاية وحضور وزير التربية والتعليم الكويتي، الدكتور محمد عبداللطيف الفارس، وأمين عام مشروع تحدي القراءة العربي، نجلاء الشامسي، وعدد من مسؤولي الوزارة وفريق التحدي وأولياء أمور الطلبة ومديري المدارس.
وكرّم الفارس بطلة «تحدي القراءة العربي» على مستوى دولة الكويت، وهي في الصف الـ11 بمدرسة الرتقة، كما تم تكريم الدكتور مبارك رجا العتيبي، الفائز بلقب المشرف المتميز على مستوى الكويت، ومدارس الإخلاص الأهلية، التي فازت بالمدرسة المتميزة على مستوى الدولة.
وقال وزير التربية والتعليم الكويتي: «إن (تحدي القراءة العربي) ينسجم مع التوجهات التعليمية لدولة الكويت، فإخراج جيل قارئ متسلح بالعلوم، يتمتع بشغف المعرفة، واحد من أهم أهداف الحكومة، خصوصاً وزارة التربية، لمواجهة تحديات المستقبل، من خلال تأهيل أبناء الوطن، وتمكينهم من تولي مهامهم ومسؤولياتهم باقتدار، في عالم متغير يتطلب الاطلاع الواسع والمعرفة المتقدمة، لذلك نشجع نحن هذا التحدي، ونقدر مدى أهمية الدور الذي يلعبه على مستوى بلادنا، وكل الأقطار العربية».
من جهتها، قالت نجلاء الشامسي: «سعدنا بحجم التنافس الذي شهدناها في التصفيات النهائية لدولة الكويت الشقيقة، التي اتسمت بالندية العالية على مستوى الطلبة والمدارس والمشرفين. وتشريف وزير التربية والتعليم للحفل الختامي يعكس حجم الدعم الرسمي في دولة الكويت لمشروع تحدي القراءة العربي، نظراً لمواكبته لتوجهات الحكومة في إخراج جيل قارئ متسلح بالمعارف، وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، وإدارة مسيرة التنمية والتطور الوطنية».
وبلغت أعداد الطلبة المشاركين في الدورة الثانية على مستوى دولة الكويت 63 ألفاً و250 طالباً وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، وشهدت المرحلة الثالثة من التصفيات، التي تم خلالها اختيار الفائزين، تشكيل لجنتين، الأولى لتحكيم الطلبة المتأهلين للتصفيات الثالثة، البالغ عددهم 90 طالباً وطالبة، والثانية لتحكيم المشرف المتميز على مستوى المناطق التعليمية، والمدرسة المتميزة على مستوى الدولة. وتم خلال هذه المرحلة تحكيم المنافسة الماسية للطلبة الفائزين بالمراكز الـ10 الأولى على مستوى الكويت في دورة العام الماضي. وترشح لهذه المرحلة الـ10 الأوائل من العام الماضي للعام 2015/2016، بعد قراءتهم 75 كتاباً خلال العام الدراسي، إلى جانب ثلاثة مشرفين، وخمس مدارس، واختير منهم الفائزون.