«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «الترجمة التخصصية»
ضمن مبادرات برنامج دبي الدولي للكتابة، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق «ورشة الترجمة التخصصية للكتب والإصدارات»، وذلك بهدف تأهيل وتدريب جيل متخصص من المترجمين المحترفين في مجال ترجمة الكتب والإصدارات المختلفة. وتسعى الورشة إلى استقطاب المواهب الشابة في هذا المجال، وإلحاقهم بدورة تدريبية مكثفة يقدمها مجموعة من المدربين المختصين في مجال ترجمة الكتب والإصدارات.
كما أعلنت المؤسَّسة عن اختتام «ورشة الكتابة الإبداعية في أدب الطفل»، وذلك ضمن فعاليات برنامج دبي الدولي للكتابة، التي تمَّ خلالها تدريبُ عددٍ من الموهوبين على أساليبِ الكتابة الأدبية للطفل وفق منهجٍ علميٍّ مدروسٍ على أيدي خبراء متخصصين في أساليب الكتابة الإبداعية الصحيحة لصقل الإمكانات الأدبية لدى الكُتَّاب الناشئين ممَّن يمتلكون الموهبة في هذا المجال.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته المؤسَّسة أمس، في مقرها بدبي، بحضور كل من المدير التنفيذي للمؤسَّسة، جمال بن حويرب، ومديرة برنامج دبي الدولي للكتابة، فرح المهيري، ومدرب ورشة الترجمة التخصصية للكتب والإصدارت كامل يوسف، والدكتورة وفاء الميزغني، مدربة ورشة الكتابة الإبداعية في أدب الطفل. وقال جمال بن حويرب: إنَّ برنامج دبي الدولي للكتابة منذ إطلاقه عام 2013 بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسَّسة، حرص من خلال المبادرات وورش العمل المختلفة التي تندرج تحت فئتيه الرئيستين: الكتابة وتبادل الكتَّاب، على إثراء الحراك الفكري والأدبي في الدولة والمنطقة، وكذلك على مستوى العالم، من خلال استقطاب نخبة من المواهب في شتى المجالات الإبداعية التي تضمنت كتابة الرواية والكتابة الإبداعية للطفل وأيضاً تبادل الكتَّاب مع مختلف دول العالم، والعمل على تدريب وتأهيل هذه المواهب على أيدي نخبة من الخبراء والمدربين ضمن ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة.
وأضاف بن حويرب: «اليوم يكمل برنامج دبي الدولي للكتابة مسيرته في طريق الإنجازات، حيث يطلق للمرة الأولى ورشة متخصصة بالترجمة، بهدف تأهيل جيل متخصص ومحترف في هذا المجال على أيدي مدربين لهم باعٌ طويلٌ في فنِّ الترجمة».