روايات اليافعين وتحدياتها على طاولة «المهرجان»

ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، استضافت قاعة ملتقى الكتاب، كاتبة الأطفال واليافعين المصرية، أمل فرح، وكاتبة الأطفال واليافعين الأميركية، غايل فورمان، في ندوة بعنوان «روايات اليافعين وقراءة واقع حياتهم»، أدارتها ليندا عبداللطيف، بحضور مجموعة من المتخصصين في شؤون أدب وثقافة وتربية الطفل.

وتناولت الندوة شروط الكتابة لليافعين، والتحديات التي يواجهها هذا النوع من الكتابة، والتفاوت بين اهتمامات جيل الأمس واليوم، وما يحتاج إليه الطفل واليافع قبل دخول عالم القراءة من حقوق أسرية ومدرسية ومجتمعية.

وأكدت أمل فرح أن أول ما يتعيّن على مؤلفي كتب اليافعين التفكير فيه هو معرفة الأسئلة التي تدور في عقل هذه الفئة، وطبيعة الاهتمامات التي تشغلها، ومحاولة خلق مفهوم ثري وناضج حول الكون، والآخر، والعالم، والمستقبل، وتصاغ جميعها في إطار موضوعي تأخذ بيد اليافع نحو المزيد من التساؤلات للتعرف إلى العالم من حوله، وتدفعه دوماً إلى التميّز والابتكار.

من جهتها، قالت غايل فورمان يجب أن يتحلى الكاتب بالصدقية، مشيرة إلى أنها كثيراً ما تكرر التساؤل: هل أنا صادقة فيما كتبت؟ ويحدث أنها لتحقيق هذا الغرض تقوم بكتابة مجموعة مسودات لقصصها وتتركها، ثم تعود إليها مرة ثانية وثالثة لإكمالها، حتى تجد في إحداها غايتها وهدفها، وحينذاك تقوم بإخراجها وتقديمها لليافعين، مؤكدة أن ذلك أكسبها ثقة إضافية بالنفس، بعدما رأت حجم التأثر والاهتمام من قبل اليافعين وأسرهم.

واتفقت الكاتبتان على أن إيجاد قارئ يافع يبدأ من تعويده على قراءة المجلات، يسبقه وجود أسرة قارئة، والتركيز على الاتصال والتواصل معه.

تويتر