سناء شباني: الكتابة للطفل تشويق ونشر للفرح

أكدت الكاتبة اللبنانية، سناء سلمان شباني، أن الدافع الأول للكتابة للطفل ينطلق من أهمية إحساس الكاتب بالحرف والكلمة المقدمين للطفل، وما يحملانه من موسيقى تستطيع الدخول إلى عالمه، وتخاطب اهتماماته، مشيرة إلى ضرورة تمتع الكاتب بالذكاء اللغوي الذي يصبّ هو الآخر في فهم احتياجاته، ومنحه المرونة الكافية التي تعينه على فهم النص من دون تكلّف أو إرهاق.

وأضافت شباني، خلال ندوة بعنوان «دوافع الكتابة للطفل»، أول من أمس، في المقهى الثقافي لفعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل «إن عشق التاريخ، والرغبة في اكتشاف الحقائق وعرضها بصورة جديدة، وتقديمها للجيل الجديد، مع إضافة عنصرَي الخيال والتشويق، يعدان عاملين آخرين من دوافع الكتابة الناجحة للطفل». وأوضحت أن نشر الفرح في الكتابة دافع آخر من دوافع النجاح، لأنه يفتح أمام الطفل أبواب التفاؤل بغد مشرق.