«جمعية النخيل» تُطعم «غينيس» هريساً
أعدت جمعية النخيل للفن والتراث الشعبي برأس الخيمة ضمن «مهرجان السفرة الإماراتية» وجبة هريس، تُعد الأكبر حجماً لتتبوأ بها مقعدها في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
ووسط إعداد وجبة الهريس القياسية تجمهر سكان منطقة الغب رجالاً ونساء وأطفالاً احتفاء بالمناسبة التراثية غير المسبوقة، اذ شارك بعضهم في الإعداد وغيرهم في عملية الطبخ والمناولة، بينما انهمك آخرون في الطرب والرقص الشعبي الذي أحيته الفرق الشعبية. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان محمد بن جمعة آل سالم «من الواضح أن فعاليات مهرجان السفرة حقتت أهدافها المرجوة وأسعدت أبناء المنطقة الذين أقبلوا بأعداد كبيرة واستذكروا أمجاد الآباء والأجداد، وذاقوا طعم المأكولات التي كانت سائدة في الماضي ومكنت الآباء والأجداد من العيش بأجسام سليمة من الأمراض، وبالنسبة لنا يحدونا الأمل أن يفتح المهرجان شهية الأجيال المعاصرة على المأكولات الشعبية تجنباً للأخطار الصحية المحتملة مما يأكلون ويشربون اليوم، وبالإضافة الى ذلك نتطلع لإدراج اسم جمعية النخيل للفن والتراث الشعبي ضمن المبدعين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، من خلال فعالية صينية الهريس التي تم إعدادها بمواصفات غير مسبوقة اذ يبلغ طول الصينية 10 أمتار وبعرض أكثر من مترين وتم تصنيعها في ورشة خاصة».
المقادير التي احتاجتها الوجبة الضخمة كانت 120 كيلوغراماً من حب القمح المقشور و40 دجاجة بالإضافة الى 20 زجاجة سمن، وطبخ الهريس بواسطة 5 قدور ضخمة بقيت فوق مواقد النار لست ساعات تقريباً.