خلال إحدى جلسات الندوة. من المصدر

نزار قباني.. إبداع يتحمل 100 قراءة في «العويس»

على مدار يومي الأربعاء والخميس الماضيين، نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ندوة «نزار قباني.. الرسم بالكلمات» التي ضمت عدداً من الجلسات، ووزع على هامشها كتاب «نزار قباني قصائد مغناة» الذي أصدرته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بهذه المناسبة.

تحدث في الجلسة الأولى، التي أدارتها الدكتورة فاطمة الصايغ، الدكتور أحمد برقاوي عن «الأنا في شعر نزار قباني»، مؤكداً أن نزار مازال عالماً ثرياً، ونصاً يسمح بـ100 قراءة وقراءة. وتطرق الكاتب علي عبيد خلال الجلسة ذاتها إلى قصيدة «دارنا الدمشقية».

وفي الجلسة الثانية التي أدارها الشاعر والإعلامي عادل خزام قدم الدكتور محمد شاهين ورقة بعنوان «نزار قباني.. لمن يغني الكناري». بينما قدمت الدكتورة عفاف البطاينة ورقة بعنوان «السعي وراء الحرية شعرياً: حرية المرأة في شعر نزار».

وتحدث الدكتور سمر روحي الفيصل عن «نثر القباني.. الوجه الآخر للإبداع» مؤكداً أن نزار نفسه كان يعتقد أن موقفه الشعري غير واضح لدى العرب، وهذا الاعتقاد قاد نثره إلى معالجة قضية خطرة، هي المطابقة، أو: عدُّ الإبداع وصاحبه وكأنهما شيء واحد. وتجسيد هذه المطابقة يعني أن نزار الذي كتب شعراً جميلاً في المرأة، هو في حياته الحقيقية رجل يحب المرأة، ويسعى إلى التواصل معها. وخلال اليوم الثاني، تحدث في الجلسة الأولى التي أدارتها الروائية فتحية النمر، الدكتور نزار أبوناصر عن «ملامح من الهالة النزارية». وقال الدكتور علوي الهاشمي في ورقته «نزار قباني المفارقة الصارخة.. اعتراف نقدي» لا يختلف اثنان على أن شعر نزار من السهل الممتنع بل هو في عصرنا الراهن يُعد المثال النموذجي على هذه الصفة النقدية أو اللعبة السحرية. أمّا الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور حبيب غلوم، فبينما تحدث فيها الدكتور شريف الجيار عن ديوان سيبقى الحب سيدي «تمرد جمالي ورفض للموروث»، تطرقت الدكتورة بروين وحبيب إلى تقنيات التعبير في شعر نزار من خلال تجارب ذاتية عاشتها بالقرب من الشاعر معترفة بأنها عاشقة لشعر نزار.

الأكثر مشاركة