بدور القاسمي رئيساً لجمعية الناشرين الإماراتيين للمرة الثانية
تقديراً لجهودها في الارتقاء بقطاع النشر الإماراتي، وبإجماع الأغلبية، انتخب الناشرون في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيس المؤسس لمجموعة كلمات للنشر، رئيساً لمجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، للمرة الثانية، لتعود إلى قيادة هذا القطاع الحيوي، الذي تتجاوز قيمة مساهمته الحالية في الاقتصاد الوطني 820 مليون درهم.
جاء انتخاب الشيخة بدور القاسمي لرئاسة جمعية الناشرين الإماراتيين، التي أسستها في فبراير 2009، خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية السادسة للجمعية، أمس، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والتي تم فيها انتخاب مجلس الإدارة الجديد للدورة المقبلة (2017-2018)، بحضور ممثلين عن وزارة تنمية المجتمع، للإشراف على سير عملية الانتخاب.
وأسفرت الانتخابات، التي تُجرى كل عامين، عن إجماع مجلس الإدارة الجديد على انتخاب الشيخة بدور القاسمي لرئاسة الجمعية، واختيار علي الشعالي نائباً للرئيس، وعلي بن حاتم أميناً للسر، ومحمد بن دخين أميناً للصندوق، ونوح الحمادي عضواً.
وحققت الجمعية، تحت قيادة الشيخة بدور القاسمي، الكثير من الإنجازات، وفي مقدمتها الحصول على العضوية الكاملة في اتحاد الناشرين الدوليين عام 2012، والذي جاء نتيجة جهودها الشخصية، وعلاقاتها المهنية مع جمعيات واتحادات الناشرين في العالم.
وتحفل مسيرة الشيخة بدور القاسمي بالكثير من المساهمات، التي عززت مكانة قطاع النشر الإماراتي عربياً ودولياً، حيث ترأست لجنة التطوير المهني في اتحاد الناشرين العرب، وأتبعت ذلك بتحقيق إنجاز عربي غير مسبوق، في أكتوبر 2014، حيث كانت أول امرأة عربية تنتخب في اللجنة التنفيذية لاتحاد الناشرين الدوليين، والذي يعد من أقدم المنظمات المهنية الدولية بالعالم، إذ تأسس عام 1896 بباريس، ويقع مقره الرئيس حالياً في جنيف بسويسرا.
بدأت الشيخة بدور القاسمي مسيرتها في النشر مع تأسيسها دار «كلمات» عام 2007، والتي كانت أول دار إماراتية متخصصة في إنتاج كتب الأطفال عالية الجودة باللغة العربية.
وتشغل الشيخة بدور القاسمي حالياً منصب المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وتحت مظلته أطلقت عام 2009، جائزة اتصالات لكتاب الطفل، وأطلقت أيضاً عام 2014 مبادرة «اقرأوا لأطفال سوريا»، لتخفيف معاناة الأطفال السوريين اللاجئين، وافتتحت ضمن هذه المبادرة مكتبة للأطفال تحتوي على 3000 كتاب، هي الأولى من نوعها للاجئين السوريين في المنطقة.