«متحف الاتحاد» يعلن عن إطلاق «باقة متحف الاتحاد العائلية»

أعلن متحف الاتحاد عن إطلاق حزمة عائلية خاصة للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، لتوفير مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية للأطفال خلال رحلة استكشافهم للمتحف. وتعتبر الحزمة العائلية الأحدث ضمن سلسلة من البرامج التعليمية التي أطلقتها هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

وتشمل أنشطة الحزمة العائلية البحث عن الكنوز، ومشاريع الرسم، ومهام التحري والتحقيق، والعديد من المسابقات والفعاليات الجذابة، التي تحفز الفضول والإبداع بين الأطفال، وتساعدهم على التعلم ومعرفة المزيد عن تاريخ الإمارات، والرحلة الملهمة للآباء المؤسسين بطريقة ممتعة. وتشمل ورش العمل الإبداعية التي يستضيفها المتحف ضمن الحزمة العائلية «رسم الصحراء»، و«الرسم مع الشاي والقهوة»، و«الرسم مع الطبيعة»، و«نسيج الإمارات»، و«نحت الدلة». وسيتم تشجيع الأطفال وإلهامهم من المعروضات في المتحف ومن الثقافة الإماراتية لإبداع أعمال فنية فريدة. وستنظم ورش العمل خلال الفترة من الجمعة الموافق 19 مايو وإلى السبت 20 مايو، وستوجه الدعوات للأطفال للمشاركة في جلسات رواية القصص، التي تسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة

ومن خلال اصطحاب الأطفال في رحلة فريدة، ستعمل الحزمة العائلية على تعزيز مشاعر الفخر الوطني، وزيادة عدد الزوار إلى المتحف، وتوفير يوم ممتع، يشارك فيه جميع أفراد الأسرة. وستجد العائلات التي تستخدم حزم التوجيه الذاتي في متحف الاتحاد مكاناً ثرياً بالمعلومات المفيدة والأنشطة الممتعة، لتبادل القصص، وفهم المراحل التاريخية بطريقة جديدة. وتناسب الحزمة العائلية الأطفال من جميع الأعمار، وستكون متاحة في وقت لاحق من هذا الشهر باللغتين العربية والإنجليزية.

وقال مدير متحف الاتحاد، عبدالله بن معصم الفلاسي: «تم إطلاق الحزمة العائلية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، وصممت من قبل خبراء تربويين من أجل إحياء قصة الاتحاد والتراث الوطني بين الأطفال. وتوفر الحزمة للأطفال والأسر طريقة جديدة وجذابة للاستمتاع بكل ما يقدمه المتحف، الذي يعدّ معلماً وطنياً وسياحياً مهماً، ومصدراً تاريخياً لجيل الشباب في الإمارات، ويعكس هذا النشاط التزامنا إزاء تعزيز الجوانب التعليمية التي يقدمها المتحف للأطفال. ولتحقيق ذلك، سيتم دعم حزمتنا العائلية أيضاً بمجموعة من ورش العمل الإبداعية، وجلسات القصص، التي تهدف إلى خلق تجربة حية ومضيافة لجميع زوار المتحف».