الوسط الأدبي المصري ينعى صاحب «النوافذ المفتوحة»

شريف حتاتة يرحل «شاباً فوق الـ 90»

الراحل شريف حتاتة. أرشيفية

نعى الوسط الأدبي في مصر الكاتب والسياسي شريف حتاتة، الذي توفي أمس، في أحد مستشفيات ألمانيا عن 94 عاماً.

20

مؤلفاً بمجالات الرواية والدراسات وأدب رحلات، نتاج شريف حتاتة..

1923

العام الذي ولد فيه حتاتة الذي غاب في أحد المستشفيات الألمانية أمس.

ونشرت دار روافد للنشر والتوزيع بياناً على صفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك»، قالت فيه «الدكتور شريف حتاتة في ذمة الله، المثقف الشامل الأديب والسياسي والمناضل كان شاباً فوق التسعين».

وأضاف البيان «كان عقله شعلة نشاط حتى اللحظات الأخيرة، في النهاية تمكن المرض منه ووافته المنية أثناء تلقيه العلاج في ألمانيا. رحيله خسارة كبيرة للوطن».

ولد حتاتة في 1923 وتخرج في كلية الطب بجامعة فؤاد الأول التي تغير اسمها لاحقاً إلى جامعة القاهرة.

انصب اهتمامه على السياسة وسُجن بسبب نشاطه السياسي 15 عاماً حتى أُطلق سراحه في الخمسينات.

عمل في وزارة الصحة وفي منظمة العمل الدولية حتى عام 1980 ليتفرغ بعد ذلك تماماً للكتابة. صدر له أكثر من 20 مؤلفاً بمجالات الرواية والدراسات وأدب رحلات.

من أبرز رواياته «الهزيمة» و«الشبكة» و«قصة حب عصرية» و«نبض الأشياء الضائعة» و«عمق البحر» و«عطر البرتقال الأخضر» و«الوباء» و«رقصة أخيرة قبل الموت».

وفي مجال الكتابة السياسية أصدر «فكر جديد في اليسار» و«العولمة والإسلام السياسي» و«فكر اليسار وعولمة رأس المال».

كتب مذكراته «النوافذ المفتوحة» التي حكى فيها عن بداياته وشبابه وأفكاره منذ ولاته في لندن لأب مصري وأم إنجليزية.

تزوج من الكاتبة نوال السعداوي ثم انفصلا في عام 2001، وتزوج بعدها الكاتبة والناقدة السينمائية أمل الجمل.

ونعاه عدد كبير من الكتاب والشعراء والنقاد المصريين، من بينهم الكاتب مصطفى بيومي والصحافي سيد محمود والناقد شعبان يوسف والشاعر محمود قرني، والمخرج السينمائي يسري نصرالله والشاعر زين العابدين فؤاد الذي كتب: «شريف حتاتة غير عنوانه.. يسكن كتبه وقلوب أصحابه وصفحات تاريخه».

كما نعته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الذي كان أول أمين عام لها بعد تأسيسها في 1985.

وقالت في بيان «تشيد المنظمة بالدور الوطني الذي لعبه الفقيد في الدفاع عن حقوق الشعب المصري وحرياته».

تويتر