«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم فعاليات النسخة الثالثة
«متحف نوبل» بدبي.. الموعد مع «الكيمياء» في 2018
وسط حضور جماهيري لافت، اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات النسخة الثالثة من متحف نوبل، الذي أقيم تحت شعار «جائزة نوبل في الفيزياء: لنفهم خصائص المادة» في مدينة الطفل بحديقة الخور في دبي، إذ تجول في أروقته عشرات الآلاف من الزوار، من مختلف الأعمار، خلال فترة عرضه التي استمرت ثلاثة أشهر.
وسلَّط «متحف نوبل 2017» الضوء على الاكتشافات والإنجازات العلمية والعلماء والمبدعين الحائزين جائزة نوبل في الفيزياء، إذ يعد المتحف الأول لنوبل الذي يقام في مجال الفيزياء على مستوى العالم.
وحرص متحف نوبل - للسنة الثالثة على التوالي - على إتاحة الفرصة أمام طلاب العلم والمعرفة والمختصين والمهتمين في الدولة، للاطلاع على أهم ما حققه العلماء، وتحفيز الزوار على النهل من مصادر المعرفة، وتحقيق التميُّز والإنجازات على الصُّعد كافة، ومن المقرر أن تكون الكيمياء محط اهتمام المتحف العام المقبل.
من جهته، قال المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب: «نجحنا للعام الثالث على التوالي في تأسيس روافد معرفية مبتكرة، تصب في إطار نشر الثقافة والعلم لكل فئات مجتمع الإمارات، من خلال تبني مناهج معرفية شمولية تمس حياة الأفراد، وتحثهم على طلب العلم والمعرفة والثقافة، تماشياً مع الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021».
وأضاف: «يشكِّل متحف نوبل 2017 ركيزة أساسية في الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة في عملية صناعة المعرفة، ويبرز دورها الرئيس في توفير كل المقومات اللازمة لتعزيز البيئة الجاذبة والداعمة للابتكار والمبتكرين، من خلال التعرف عن قرب إلى الاختراعات وأهم الاكتشافات العلمية وأثرها في العالم والإنسان، والاستفادة منها في إلهام جيل جديد من العلماء في الدولة والمنطقة عموماً، لتحقيق الريادة في مجال العلوم». وتابع بن حويرب: «كان لاختيار موضوع الفيزياء هذه السنة صدى كبير في أوساط المجتمع، إذ توافد آلاف الزوار للاطلاع على أقسام المتحف المختلفة، والتعرف إلى تاريخ علوم الفيزياء وتطبيقاتها واختصاصاتها وإسهاماتها في مسيرة الإنسان حتى الوقت الحاضر، ونتوقع إقبالاً لافتاً في السنة المقبلة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news