الأرشيف الوطني ينظِّم معارض للصور التاريخية
احتفاء بـ«عام الخير»، وبـ«يوم العمل الإنساني الإماراتي»، نظّم الأرشيف الوطني معارض للصور التاريخية في جامع الشيخ زايد، ووزع مئات النسخ من كتابيه المميزين «زايد والتميز» و«زايد من التحدي إلى الاتحاد»، في الجامع، وإيماناً منه بأهمية المسؤولية المجتمعية ينظم الأرشيف معرضين للصور، في ختام بطولة العين الرمضانية 2017، وفي نادي العين للمعاقين.
وتضم المعارض التي ينظمها الأرشيف الوطني صوراً تاريخية، توثق بعض مآثر الشيخ زايد التي كان يهديها إلى شعبه، وإلى شعوب العالم، مستهدفاً تكريم الإنسان، والارتقاء بمستواه المعيشي.
يذكر أن مشاركة الأرشيف الوطني سنوياً بمعرض وثائقي في جامع الشيخ زايد قد ضمّت بعض الصور النادرة هذا العام، ورافقتها شاشات تعرض أفلاماً وثائقية تتيح لشريحة كبيرة من زوار الجامع والمصلين الاطلاع على بعض كنوزه الأرشيفية، التي تفتح صفحات من تاريخ الوطن، تتمثل بإنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي قدم النموذج الأمثل لحكمة القيادة التي يعمّ خيرها مواطنيها، ويمتدّ فيض عطائها الإنساني إلى المحتاجين من شعوب العالم، بغضّ النظر عن أعراقهم ودياناتهم.
ويحرص الأرشيف الوطني على المشاركة في «يوم زايد للعمل الإنساني» لما لهذا اليوم من منزلة في النفوس، لاسيما أنه يحيي ذكرى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو عرفان بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة.
ويشرع الأرشيف عبر معارضه نوافذ للإطلالة منها على مآثر الشيخ زايد في مجال العمل الخيري والإنساني، حتى غدا العمل الخيري والإنساني شعاراً لدولة الإمارات قيادة وشعباً، لاسيما في عام 2017 «عام الخير»، الذي غمر الكثيرين بالسعادة، وأسهم في التخفيف من معاناة المحتاجين ومساعدة المتضررين، وهو امتداد لجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي ركز على الدور الإنساني للدولة منذ قيامها، وغرس في نفوس أبناء وطنه حبّ عمل الخير في جميع ميادين العمل الإنساني.