7 عناصر من التراث الإماراتي غير المادي في قائمة «اليونسكو»
يمثل التراث الإنساني غير المادي جزءاً مهماً من هوية المجتمعات الإنسانية، لما يتضمنه من عناصر عدة ترتبط بشكل مباشر بحياة الناس وعاداتهم وتقاليدهم، وحتى مناسباتهم المختلفة، فهو يتضمن التقاليد والممارسات الثقافية وفنون الأداء الشعبي التي تتناقلها الأجيال في المجتمع عبر التاريخ.
ورغم أهميتها، هناك العديد من عناصر التراث غير المادي حول العالم مهددة بالانقراض، لأسباب عدة، منها ثقافة العولمة، والانفتاح الثقافي والاجتماعي الكبير. وتعد تجربة الإمارات في مجال توثيق وحفظ التراث غير المادي وتسجيله ضمن قائمة «اليونسكو» التمثيلية للتراث الثقافي الإنساني غير المادي لافتة، حيث نجحت في تسجيل سبعة عناصر تراثية، كما قدمت نموذجاً فريداً في التعاون مع الدول الأخرى في ملفات حفظ وتسجيل التراث، وهو ما أهلها لأن تحتل المركز الأول عالمياً في عدد الملفات الدولية المشتركة التي تم تسجيلها في قائمة «اليونسكو»، حيث قامت بتسجيل الصقارة مع أكثر من 18 دولة، ثم السدو والعيالة وفن التغرودة مع سلطنة عمان الشقيقة.
كما تقدمت الإمارات مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر بملفين مشتركين لتسجيل المجالس والقهوة العربية، في حين تعاونت الإمارات وسلطنة عمان في ملف الرزفة.
وتتمثل عناصر التراث الثقافي الإماراتي التي سجلتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ضمن قائمتها للتراث الثقافي الإنساني غير المادي في:
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.