الثقافة واكتشاف العالم.. على طاولة «القراءة في مجالس الأحياء»

الجلسة شارك فيها عدد من أبناء منطقة مويلح والمدرسين والطلبة. من المصدر

في إطار مبادرتها «القراءة في مجالس الأحياء»، نظّمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أخيراً، جلسة قرائية بمقر مجلس مويلح في إمارة الشارقة.

حضر الجلسة مدير إدارة الآداب بمكتبة دبي العامة فهد علي المعمري، ومدير إدارة المجالس بدائرة شؤون الضواحي والقرى بإمارة الشارقة عبدالله الكابوري، وعدد من أولياء الأمور.

وتناولت الجلسة موضوع الثقافة كمنطلق لاكتشاف العالم والتعبير عن الذات ومواجهة التحديات، وشارك في الحوار عدد من أبناء منطقة مويلح والمدرسين والطلبة الذين حضروا الجلسة.

وقالت مدير إدارة المحتوى المعرفي بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، فاطمة النصور، إن الوزارة تهدف من خلال التعاون مع مجالس الأحياء إلى الانطلاق بالثقافة إلى أماكن جديدة لتقديم أنشطتها لتعزز قيمة القراءة لدى كل فئات المجتمع، موضحة أن مشروع القراءة في مجالس الأحياء حقق نجاحاً لافتاً خلال دورته الأولى، ولذلك حرصت الوزارة على استمراره. من جانبه، أكد عبدالله الكابوري أن احتضان مجلس مويلح للفعالية يؤكد إيمان المجتمع بأن الاهتمام بالقراءة يسهم في تنمية ثقافة الطلبة والشباب الذاتية، إضافة إلى أن حضور هذه النوعية من الجلسات يدفع الأجيال الجديدة إلى التعلق بالكتاب، فتتحول القراءة إلى عادة، وهو ما تعمل قيادتنا الرشيدة على دعمه، إذ خطت الإمارات خطوات واسعة لكي يتحول المجتمع والمدرسة والأسرة والمجلس إلى بيئة حاضنة للقراءة ومحفزة عليها.

بدوره، أوضح فهد المعمري أن المجالس كانت قديماً بمثابة مدرسة لمن يرتادها من الكبار والصغار، إذ كان الصبية يتعلمون فيها العادات والسلوكيات التي يحملها الآباء والأجداد، مشيداً بسعي وزارة الثقافة لكي تكون المجالس منابر للثقافة والشعر والتراث والفنون. وتطرق خلال إدارة الجلسة إلى دور الثقافة، وفي المقدمة منها الكتاب، في تنمية تنمية خبرات الإنسان، بما يمكّنه من اكتشاف العالم، والتعرف إلى مواهبه وقدراته الشخصية ليكون مؤهلاً للمستقبل.

تويتر