«اتحاد الكتّاب» يستعيد «كتاب الظل» بأمسية وتوقيع

صورة

نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، فرع دبي، مساء أول من أمس، أمسية للشاعر الإماراتي عبدالله آل ناصر، بمقر الاتحاد بمكتبة دبي العامة بالطوار.

وشهد الأمسية، التي مزجت بين المحتوى الإبداعي ممثلاً في مختارات من ديوان «كتاب الظل» لعبدالله ناصر، والمحتوى النقدي، من خلال طرح تساؤلات نقدية على الشاعر نفسه، إلى جانب رئيسة الهيئة الإدارية للاتحاد، الهنوف محمد، نخبة من المثقفين وجمهور ومحبي الشعر، في حين شهد الحضور احتفاءً جديداً بتوقيع الديوان.

وقام مدير إدارة الآداب في هيئة دبي للثقافة والفنون، الشاعر الإماراتي فهد المعمري،، بتقديم الأمسية مستهلاً بتقديم نبذة للحضور من سيرة الشاعر، مشيراً إلى أنه بدأ في نظم الشعر منذ المرحلة الثانوية، قبل أن تجتذبه القصيدة النبطية ليجد نفسه بين ربوعها، ما رشحه للمشاركة في العديد من الأمسيات الشعرية التي شهدت تغطيات إعلامية واسعة.

وأضاف المعمري أن «آل ناصر، عرف الطريق إلى الديوان المطبوع الأول، قبل نحو ثلاث سنوات تقريباً»، موضحاً: «لم يحل عمله الرسمي في مجال المحاماة كمحام ومحكم دولي، أن يواصل شغفه الشعري».

والقى عبدالله آل ناصر عدة نصوص اتسمت بالعاطفة المتقدة والحنين للوطن، وداعب ذاكرة الجمهور، من خلال استحضار صور شعرية متعددة مرّ بها الشاعر في مراحل مختلفة من حياته، وقد قدم خلال الأمسية أكثر من 10 نصوص متنوعة منها: مفاهيم مقلوبة وما تموت الشمس ولا تزيدي الآه، وقصيدة «كتاب الظل» التي تحمل عنوان ديوانه الشعري.

ِوتخللت الأمسية وقفات عدة، من خلال مقدم الأمسية فهد المعمري، حيث طرح على الضيف محاور للنقاش منها: معنى العاطفة وكيفية توظيفها في القصيدة، والوزن والقافية وكيف يختار الشاعر نصوصه، وما أبرز الشعراء الذين تأثر بهم عبدالله آل ناصر في تجربته وقصائدهم، ومن ثم فتح المعمري النقاش للجمهور للتعرف عن قرب إلى الشاعر وتجربته الشعرية.

وقام آل ناصر بتوقيع نسخ من ديوانه «كتاب الظل»، لجمهور «اتحاد الكتّاب»، قبل أن تختتم الفعالية بتكريم المشاركين في الأمسية، خصوصاً عبدالله آل ناصر، وفهد المعمري.

تويتر