بدور القاسمي تحاور رئيس اتحاد الناشرين الدوليين
ميكيل كولمان: الإمارات رائدة في حماية «النشر» والملكية الفكرية
في جلسة حوارية أدارتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، ضمن البرنامج المهني لهيئة الشارقة للكتاب، أكد رئيس اتحاد الناشرين الدوليين الدكتور ميكيل كولمان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً رائداً على مستوى المنطقة في حماية حقوق المؤلفين والناشرين والمبدعين، بفضل اتخاذها العديد من الخطوات المهمة لحماية حقوق النشر والملكية الفكرية، التي جعلتها مركزاً إقليمياً متميزاً في هذا المجال، يقدم قيمة مضافة للناشرين في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك ضمن البرنامج المهني، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في غرفة صناعة وتجارة الشارقة، ويستمر حتى اليوم.
وقال كولمان الذي يشغل أيضاً منصب نائب الرئيس الأول لعلاقات صناعة المعلومات في مجموعة «إلزيفير» Elsevier، دار النشر الهولندية الرائدة في مجال نشر الكتب والدوريات العلمية والطبية، إن القرصنة والتعدي على حقوق الملكية الفكرية يشكلان تهديداً لصناعة النشر، وهو ما يتطلب من الناشرين توحيد جهودهم للتصدي لهذا التهديد، مع التأكيد في الوقت ذاته على أن حرية النشر وحماية وتشجيع المبدعين هو أمر أساسي لصناعة النشر لابد من الحفاظ عليه.
وأكد كولمان أن دعم حرية النشر يكفل تنوع مصادر المعرفة ويوفر إمكانية الوصول إلى المعلومات الضرورية للتنوع الثقافي والإبداع والازدهار والتسامح والتنمية الاجتماعية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت صناعة النشر على صعيد العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، بعد توقيعها عدداً من الاتفاقيات الدولية، وحصولها على عضوية دائمة في مجموعة من المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية.
وثمن الدكتور ميكيل كولمان مشروع مدينة الشارقة للنشر، معتبراً أنها تحقق العديد من الأهداف الكبرى، من بينها مساعدة الناشرين الجدد على توسيع أعمالهم في الأسواق المجاورة، وتعزيز نمو الشركات المحلية وتمكينها من المنافسة على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى تمكين الناشرين من الاستفادة من «عولمة» صناعة النشر. وأكدت الشيخة بدور القاسمي، أن منح اليونيسكو الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، هو دليل على المكانة المتميزة للصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، خصوصاً مدينة الشارقة للنشر التي ستعزز مكانة دولة الإمارات، باعتبارها مركزاً للنشر الدولي، وستزيد من نسبة مساهمة قطاع النشر في الاقتصاد الوطني وفي اقتصادات الدول المجاورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news