توعية بسرطان الثدي في سماء دبي
اختتمت القافلة الوردية، إحدى مبادرات «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، المعنية بالتوعية بمرض سرطان الثدي، فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، الذي يوافق أكتوبر من كل عام، بفعاليتين ورديتين، تضمنت إحداهما مسيرة للقوارب الوردية، والأخرى قفزاً مظلياً حراً، لتختتم بذلك أكثر من 50 فعالية ومبادرة توعية قدمتها على مدار الشهر، تضمنت «أيام الصحة»، التي خصصت للشركات المتعددة الكبيرة، ومحاضرات توعية من خبراء السرطان، وفحو صاً مجانية، وغيرها.
وانطلقت مسيرة القوارب في منطقة مرسى دبي، صباح الثلاثاء الماضي، وضمت خمسة قوارب، كان على متنها أعضاء الإدارة العليا للقافلة الوردية، وممثلون عن شركائها الداعمين: (سكاي دايف دبي، شركة نخيل، زيرو جرافيتي، و10 ناجين من السرطان)، يلوحون بالعلم الوردي لنشر الوعي بسرطان الثدي، وتشجيع مجتمع الإمارات على تحمّل مسؤولية أكبر إزاء صحتهم.
ومع انتهاء مسيرة القوارب الوردية، انطلقت فعالية القفز المظلي الوردي الحر، إذ أقلعت طائرة تابعة لفريق «سكاي دايف دبي» من مدرج «سكاي دايف دبي» في مرسى دبي، تحمل شعاري القافلة الوردية و«سكاي دايف دبي» باللون الوردي، وتقل خبيرين في القفز المظلي الحر، ومع وصولها إلى ارتفاع 5500 قدم، قفز المظليان ورفع أحدهما علم القافلة الوردي، البالغ أبعاده 3*5 أقدام، فيما قام الآخر بتصوير عملية الهبوط وفتح العلم بكاميرا فيديو، ومع وصولهما منطقة الهبوط المخصصة لقيا ترحيباً حاراً من الرعاة والداعمين والحضور الذين تجمعوا لمشاهدة الحدث.
يشار إلى أن القافلة الوردية انطلقت عام 2011، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال.