«دبي الدولي للكتابة».. ضوء على مواهب محلية

أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، من خلال «قنديل للطباعة والنشر والتوزيع»، إحدى شركات «إم بي آر إف القابضة»، الذراع الاستثمارية للمؤسسة، خلال المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مجموعة من الإصدارات، ونظمت حفل توقيع كتب ورش عمل برنامج دبي الدولي للكتابة، التي تسلط الضوء على نتاج مجموعة من المواهب المحلية.

تجربة عملية في المقام الأول

قال مدرب ورشة الترجمة كامل يوسف حسين: «يأتي الاحتفال ترجمة للجهود الحثيثة التي اختتمت بإبراز الطابع العملي لهذه الورشة من خلال الكتب التي تُرجمت ضمن الورشة التي لم تكن مجرد كلام نظري عن الترجمة والجوانب المهمة فيها، بل كانت في المقام الأول تجربة عملية طُبقت فيها ترجمة الكتب التي نحتفل اليوم بتوقيعها».

وضمن ورشة الترجمة، إحدى فئات برنامج دبي الدولي للكتابة، وقعت كتب عدة، ضمت «القائد الأفضل» للمترجمة رؤى النعيمي، و«السعادة من خلال عينيك» للمترجمة كريمة السعدي، و«الأسد يستيقظ» للمترجم سعدالله إبراهيم، و«40 فكرة للتفكير الإيجابي» للمترجمة سها عودة، إلى جانب كتاب «وليام شكسبير» للمترجمة علياء السويدي. وعن فئة الكتابة لليافعين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، تمَّ إطلاق كتاب «لِيلِي في جزيرة الهيلي» لمنصور العلوي، و«رسالة من هارفرد» لمريم الزرعوني. وضمن إصدارات مسابقة «قصتي»، التي أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، نظمت «قنديل» مجموعة من حفلات التوقيع لكل من كتاب «صدى الجبل» لآمنة القايدي، و«الكجوجة» لحليمة الدوار، و«برقع جدتي العجيب» لفاطمة الحمادي، و«كنزول يعود حيّاً» لعائشة الزعابي. من جهته، قال رئيس برنامج دبي الدولي للكتابة، سالم العويس، إن «مشاركة المؤسسة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، شهدت توقيع وإطلاق مجموعة كبيرة من الكتب والإصدارات، التي سلطت الضوء على مجموعة متميزة من المواهب المحلية في مختلف مجالات الكتابة، وتنوعت هذه الإصدارات لتشمل الكتب الأدبية والثقافية وكتب تطوير الذات والمهارات».

من جهتها، قالت المترجمة، سها عودة، إحدى خريجات ورشة الترجمة: «أشكر برنامج دبي الدولي للكتابة على ورشة الترجمة التي استمرت خمسة أشهر، تعلمنا خلالها الكثير عن الترجمة في مختلف المجالات، وأهمها الترجمة الأدبية، ومن خلال الورشة ترجمت كتاب (40 فكرة للتفكير الإيجابي)».

الأكثر مشاركة