التسامح بكل لغات العالم.. في دبي

أطلقت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث بالإمارة، عدداً من المبادرات احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي صادف 16 الجاري.

ونظم «فريق عيال زايد للمسؤولية المجتمعية» في الهيئة، بالتعاون مع مجموعة الفطيم، عدداً من البرامج والفعاليات، أبرزها مبادرة «شاركنا بثقافة بلدك»، بالإضافة إلى فعاليات فنية، من بينها تصميم جدارية تفاعلية لشعار التسامح، اشترك في إخراجها الجمهور، وأشرف عليها الفنان عبدالقادر المبارك.

وشملت الفعاليات عرض رسالة التسامح، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باللغتين العربية والإنجليزية، وتخصيص ركن للتصوير الفوري مع رسالة التسامح، ليحتفظ بها الجمهور كذكرى، وإطلاق أسراب من الحمام الذي يمثل رمزاً للسلام والمحبة.

وضمن برنامجها «تواصل العقول»، نظمت إدارة مكتبة دبي العامة التابعة للهيئة، سلسلة من الفعاليات تحت شعار «نقرأ لمجتمع أكثر تسامحاً»، في منطقة سيتي ووك بدبي، وتضمنت فقرات عدة، من بينها محاضرة بعنوان قوة التسامح، وفقرة إنشادية عن التسامح، وتفاعل الحضور مع فقرة «قل كلمة التسامح بكل لغات العالم».

وتحت شعار «نفتح النوافذ في دروب المعرفة»، نظمت مكتبة دبي العامة برنامجاً للأطفال بعنوان «محبّة، حياة، قوة»، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، في ستة من فروعها.

من جهته، قال المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، سعيد النابودة: «حريصون في (دبي للثقافة) على ترسيخ القواعد الأساسية التي قامت عليها دولة الإمارات، والتي ترتكز على قيم التسامح والتعايش، وهو النهج الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه»، مضيفاً أن «الإمارات الدولة الأولى في العالم التي أنشأت وزارة للتسامح لتأكيده قيمةً في المجتمع، ومشروعاً أخلاقياً استثنائياً يؤكد أن دولة الإمارات وجهة للتسامح والتعايش بين جميع الثقافات».