مصوّرون عالميون يشرحون خفايا «الصورة»
استضاف المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2017»، نخبة من المصورين العالميين في جلستين متخصصتين، تناولوا فيهما خفايا وكواليس التصوير وعالمه، والحقوق التي يجب معرفتها لحفظ أعمال المصورين من السرقة أو النشر في الجلسة الأولى، والمجازر غير القانونية بحق الحيوانات في الجلسة الثانية.
شارك في الجلسة الأولى، التي أقيمت تحت عنوان «اعرف حقوقك»، كل من المصورين: فينت فورا، وبيورن لوين، وببينو ساراديتش، وكيلي ريد غرانت، وكولن هاوكينز، وأدارها تيموثي آلن، وتناولوا فيها كيفية اختلاف ردود الفعل على التصوير الفوتوغرافي بين المجتمعات، مؤكدين أنه حتى عندما لا تكون هناك قيود رسمية تظهر هناك اعتراضات على تصوير بعض الأشخاص أو الأماكن، مشيرين إلى أن حقوق الملكية الفكرية في الصور الفوتوغرافية تحميها القوانين التي تنظم حقوق المصور في مختلف بلدان العالم.
وقال المصور البريطاني كولن هاوكينز، الخبير في مجال تصوير المنتجات والتصوير التجاري: «هناك بروتوكولات محددة أثناء الإنتاج، حيث يجب أن تأخذ رخصة مسبقة قبل البدء بعملية التصوير، لتجنب التعرض لمخاطر قانونية، وهناك العديد من الصعوبات التي قد تواجهها أثناء التصوير في أماكن من دون ترخيص».
بدورها، قالت المصورة الأميركية كيلي ريد غرانت، مدير التصوير في «ياهو نيوز»، حول الصور المسروقة وكيفية التعامل معها: «لا نستطيع الآن التمييز كثيراً بين الصور الحقيقية والصور المسروقة، ويعود ذلك لزيادة عدد المتابعين من مختلف أنحاء العالم، واستخدام الصور المسروقة يعد انتهاكاً لحقوق المصور، ولكن كوني أقوم بالعمل لمدة طويلة خلال الأسبوع، وتعرض علينا مئات الصور فيكون بالنسبة لنا من الصعب التمييز بين الصور المسروقة، خصوصاً التي لا تحمل شعاراً خاصاً بالمصور».
وفي إجابته على رأيه في انتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، قال المصور وصانع الأفلام السلوفيني بينو ساراديتش، الفائز بالميدالية العالمية الذهبية في مهرجان نيويورك للأفلام: «نحن سعداء بأن لدينا متابعين كثراً على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن عندما تكون الصور متواجدة عليها فهي بالنسبة للمشاهدين تعتبر ملكية عامة، وعندما يستخدمها الناس ونقول لهم إن هناك حقوقاً خاصة للصورة، يستغربون ذلك لعدم معرفتهم بهذه المعلومات، وعدم وجود علامة أو اسم خاص بالمصور على الصورة».
من جانبه، قال بيورن لوين: «لا بد من التمييز بين الصور الفوتوغرافية والصورة السياحية، فهناك مفهوم خاطئ في طريقة التمييز بينهما».
وعرضت الجلسة الثانية التي قدمها المصور العالمي برينت ستيرين، تحت عنوان «عدن الأخيرة» المجازر غير القانونية التي تقام بحق الحيوانات، والتعذيب الوحشي الذي تتعرض له للحصول على عاجها لبيعه والحصول على مبالغ مالية مقابل ذلك.