خالدة صالح: بيت الشعر والرموز التراثية أهم عناصر زينة «اليوم الوطني»
بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ46، تقبل جهات حكومية وخاصة عدة على تزيين مبانيها وواجهاتها، للمشاركة في الاحتفالات بهذه المناسبة، التي شكلت نقلة تاريخية كبيرة في تاريخ المنطقة.
وتعدّ المفردات والرموز التراثية، مثل بيت الشعر والصقور ومظاهر الضيافة الإماراتية الأصيلة من أهم عناصر زينة اليوم الوطني، وكذلك مختلف المناسبات الوطنية والرسمية في دولة الإمارات، بحسب ما أوضحت خالدة صالح، التي تعمل منذ ما يقرب من 20 عاماً في مجال تصميم المناسبات والأعراس في أبوظبي، مشيرة إلى أنها «قامت بالتعاون مع جهات رسمية عدة في المناسبات الوطنية المختلفة، حيث تولت تزيين مبنى شرطة العاصمة في أبوظبي في اليوم الوطني الـ45 في العام الماضي، أما في العام الجاري فتقوم بتزيين مبنى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب (الجوازات) في العاصمة، وكذلك مبنى بلدية أبوظبي». وأضافت: «تتميز زينة المناسبات الوطنية بالتركيز على مفردات التراث الإماراتي الأصيل، كما يمكن الاستعانة بالحرف والصناعات التقليدية، مثل السدو والخوص وغيرهما. كما تلعب الإضاءة وألوان العلم الإماراتي دوراً كبيراً في إضفاء لمسات جمالية على المكان، كذلك الضيافة الإماراتية والأكلات الشعبية المحلية تعدّ من أبرز العناصر التي تجد إقبالاً كبيراً في المناسبات الوطنية المختلفة، وكذلك في الأعراس والمناسبات الاجتماعية الأخرى».
تتميز زينة المناسبات الوطنية بالتركيز على التراث والحرف التقليدية، مثل السدو والخوص. خالدة صالح |
معرض أعراس
أشارت خالدة صالح، التي نظمت الأسبوع الماضي معرضاً لتصميم المناسبات والأعراس، استمر ثلاثة أيام في أبراج الاتحاد بأبوظبي، وافتتحه سلطان بن سرور الظاهري، وجواهر بنت خليفة آل خليفة، إلى أن «الفترة الأخيرة شهدت تغيرات كبيرة في تنظيم الأعراس والمناسبات، ورغم ذلك حافظت اللمسات والمفردات التراثية على حضورها، خصوصاً في حفلات الحناء التي تسبق العرس»، موضحة أن «الكلفة تختلف حسب متطلبات أصحاب العرس، وبشكل عام تبدأ كلفة إقامة العرض من 50 ألف درهم، وتصل إلى مبالغ كبيرة، حيث سبق وقامت بتنظيم عرس تخطت كلفته مليوني درهم». وعن الأوقات التي تكثر فيها حفلات الزفاف، أشارت إلى أنها «تقام طوال العام ولا تقتصر على موسم معين، ما عدا شهر رمضان، كما تقل في شهر أبريل».