طبعة أولى

إيناس العباسي تطلّ بـ «منزل بورقيبة»

غلاف الرواية. من المصدر

بـ«منزل بورقيبة»، تطلّ الكاتبة والمترجمة التونسية، إيناس العباسي، التي تصدر عن دار الساقي للنشر والتوزيع بالاشتراك مع آفاق (صندوق الثقافة العربي).

وسط تفاصيل أحداث متشعبة، ومدينة تنتفض لرسم مستقبلها، تدور رواية «منزل بورقيبة»، فثمة «اتصال هاتفي يحمل لجيهان نبأ وفاة أبيها في شيكاغو، هي لحظة الوقوف على حقائق غابت زمناً طويلاً، تتزامن مع اندلاع الثورة في العاصمة التونسية، وفيما المدينة تنتفض لترسم مستقبلها، ينتفض غضب جيهان المكتوم حيال أبيها حبيب، الذي حمله الحلم إلى شيكاغو مع شقيقه نورالدين المختفي منذ ثلاثين سنة إثر جريمة غامضة، أو ربما قصة حب مزدوجة، غضب يحملها للبحث عن حقيقة الحلم الذي يدفع الأب للتخلي عن ابنته طفلةً»، حسب كلمة الناشر الذي يضيف عن الرواية: «أحداث تتكاثر عبر جغرافيا مفتوحة، تسرد من خلالها الرواية تفاصيل حياة متشعبة تلعب فيها المرأة دوراً رئيساً، في سعي دؤوب لملامسة الحقيقة بغية التحرّر من قيودها، والانطلاق الحرّ نحو المدى المفتوح». يشار إلى أن إيناس العباسي كاتبة ومترجمة تونسية، حازت مجموعتها الشعرية «أرشيف الأعمى» جائزة «الكريديف» في تونس لسنة 2007. وترجمت قصصها وقصائدها إلى لغات عدة.

تويتر