«صقّاري الإمارات» يحتفي برواد «البيزرة»

أطلق نادي صقّاري الإمارات مشروعين رائدين للصقارة وحفظ الأنواع،

أحدهما إنشاء مكتبة زايد لتراث الصقارة، لتكون رافداً للباحثين والمختصين والمعنيين بشؤون الصقارة، والثاني تأسيس صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الطيور الجارحة، الذي سيكون له دور كبير في صون التراث والحفاظ على أنواع الصقور وسلالاتها.

مشاركة نوعية لـ «تراث الإمارات»

شارك نادي تراث الإمارات في فعاليات مهرجان الصداقة الدولي الرابع للبيزرة، في منتزه خليفة بأبوظبي.

وعرض النادي معروضات متنوعة، وقدم أنشطة تتماشى مع مضمون وأهداف المهرجان، التي تركز على الصقارة والبيئة وصون التراث، بما يعزز تكريس مكانة أبوظبي وجهة سياحية ثقافية متميزة على كل الصعد.

وتميز جناح نادي تراث الإمارات باستقطاب زوار من مختلف الجنسيات والفئات. وتمثلت مشاركة النادي بجناح متنوّع الأركان، شمل ركناً للكتب التراثية من إصدارات مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي.

كما شمل جناح النادي ركناً للحرف اليدوية، قدمت فيه الحرفيات بشكل حي بعض المهن التقليدية، فيما قدم صقارة النادي عروضاً للجمهور تتيح حمل الصقور، وأخذ الصور التذكارية معها.

2020

العام الذي تنطلق فيه الدورة الخامسة لمهرجان الصداقة الدولي للبيزرة.

وكشف النادي عن المشروعين، خلال تكريم النادي مساء الخميس الماضي، مجموعة من الصقارين والباحثين الذين شهدوا الدورة الأولى لمهرجان الصداقة الدولي للبيزرة، التي أقيمت تحت رعاية وتوجيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في عام 1976.

كما تم الإعلان بهذه المناسبة عن موعد الدورة الخامسة من مهرجان الصداقة الدولي للبيزرة في عام 2020.

وأعرب الصقارون المكرمون عن فخرهم بهذا الاحتفاء الذي كان له بالغ الأثر في نفوسهم، وسعادتهم بهذه المشاركة النوعية، في أكبر محفل دولي للصقارة في العالم.

حضر التكريم جمع من الصقارين والباحثين والخبراء، والعديد من المنظمات المحلية والدولية المعنية بالحفاظ على تراث الصقارة، إضافة إلى وسائل الإعلام العالمية التي حضرت لتغطية أعمال المؤتمر الدولي للصقارة، وفعاليات مهرجان الصداقة الدولي الرابع للبيزرة، الذي انطلق الاثنين الماضي، في منتجع «تلال رماح» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وشراكة مع الاتحاد العالمي للصقارة، وجامعة نيويورك في أبوظبي، وبمشاركة أكثر من 700 صقار وباحث يمثلون 90 بلداً، واختتمت فعالياته أمس.

الأكثر مشاركة