الحميري: مهرجان الشيخ زايد التراثي يعزّز ثقافة التسامح

أكد الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، أحمد محمد الحميري، أن مهرجان الشيخ زايد التراثي، يوفر منصّة لتعميق الموروث الوطني وإبرازه، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش مع الآخر، وجميعها ممارسات وضع لبناتها الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة.

جاء ذلك، خلال زيارة الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، لمهرجان الشيخ زايد التراثي، الذي يُقام تحت شعار أرض الإمارات ملتقى الحضارات.

واستهل الأمين العام زيارته بحضور عرض الخيل والهجن، الذي شاركت فيه مجموعة من الخيالة والفرسان باستعراضات رافقتها أهازيج شعبية، بعدها قام بجولة تفقدية في جناح مؤسّسة خليفة بن زايد الإنسانية، إذ زار متحف المؤسسة، الذي ضم صوراً وأفلاماً عن إنجازات المؤسّسة، خلال السنوات الـ10 الماضية، كما تجوّل في الأحياء التراثية العالمية من مختلف دول العالم، التي صمّم فيها كلّ حي ليعكس لمحات من التراث العمراني لكلّ دولة، ويستعرض جوانب متعدّدة من موروث دولته الشعبي من المأكولات والمنتجات والحرف التقليدية، وكذلك العروض والأهازيج الفلكلورية الخاصة بها. كما زار الحميري جناح الأرشيف الوطني، واطلع على قاعات الجناح، وشاهد صوراً نادرة وأفلاماً تاريخية حول مسيرة الاتحاد وبناء الدولة، والدور الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأسيس الاتحاد، إضافة إلى وثائق ومقتنيات قيمة تعكس إنجازاته وأقواله الخالدة، واهتمامه بالتنمية والتعليم والزراعة والبيئة والمرأة والتراث والإنسان. وزار الحميري أيضاً عدداً من الهيئات والمؤسسات الوطنية، والأجنحة الخليجية والدول العربية والأجنبية المشاركة في المهرجان.

وأعرب عن شكره وتقديره للجنة المنظمة للمهرجان برئاسة، نائب مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة، حميد سعيد النيادي، مشيداً بالجهود المبذولة والدور الذي تقوم به اللجنة في سبيل نجاح المهرجان، والمحافظة على التراث الإماراتي الأصيل. ورافق الحميري خلال الزيارة عدد من المسؤولين، وموظفي وزارة شؤون الرئاسة.