خالد بن زايد يزور المهرجان.. ويتفقد معرض الخنجر الفلاحي

فعاليات «الظفرة» تواصل الاحتفاء بالقيم الإماراتية

صورة

وسط أجواء الاعتزاز بالقيم والتقاليد الإماراتية، تواصلت فعاليات مهرجان الظفرة في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، والتي تصل إلى محطة الختام غداً.

وزار سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أول من أمس، معرض الخنجر الإماراتي «الفلاحي»، الذي أطلقته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، التي تنظم مهرجان الظفرة.

«جدارية زايد»

تشهد مبادرة «جدارية زايد» في مهرجان الظفرة إقبالاً جماهيرياً، بعد نجاحها في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي. وزار الجدارية العديد من الوفود الأجنبية والهيئات الدبلوماسية ممن بادروا بوضع بصمتهم، وأبدوا إعجابهم بالمبادرة التي قدمتها قناة بينونة ضمن فعاليات مهرجان الظفرة 2017.

والمبادرة عبارة عن جدار يحمل اسم «عام زايد»، ويستطيع الزوار من خلاله وضع بصمتهم على الأحرف بألوان علم الإمارات.

صقور

شهدت مسابقة الصقور فئة بيور جير وجير قرموش جرناس للشوط العام منافسة قوية من المشاركين، وأحرز الصقر «جي 2» لصاحبه عبدالله خلفان القبيسي المركز الأول، فيما جاء الصقر «جمره»، لصاحبة بطي المري في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث «طرواده» لهزاع المحمود، وفي المركز الرابع «شجاع» لعبدالله خلفان القبيسي، وفي المركز الخامس «منوه» لخلفان شافي المنصوري، فيما حصد المركز السادس «شداد» لمحمد الكندي.

وتهدف مبادرة المعرض إلى إعادة إحياء الممارسات التراثية المتعلقة بالخنجر الفلاحي، والاعتزاز بالقيم المرتبطة به، والحفاظ على صناعته وحماية خصوصيتها، والعمل على خلق سوق يضمن استدامتها، مع الحفاظ على الخناجر المتوارثة في الدولة، وتعزيز قيمتها التاريخية.

وتجول سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في المعرض، رافقه رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية رئيس اللجنة العليا لمهرجان الظفرة، اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي.

واطلع سموه على ما يقدمه المعرض من تعريف بتاريخ الخنجر الإماراتي، إذ كان الرجال قديماً يحملونه للدفاع عن النفس، إلى جانب السيف المستقيم النصل، وكان الخنجر عنصراً مهماً من اللباس التقليدي.

وتسعى اللجنة من خلال مبادرة المعرض إلى توثيق صناعة الخنجر الفلاحي، وتسجيله كموروث إماراتي حي.

وتبرز معلومات المعرض أن عملية صناعة الخنجر الفلاحي النموذجي اتسمت بالتعقيد والدقة، فكلما زادت الزخارف والزينة، ارتفعت قيمة الخنجر وغلا ثمنه، ودلّ على رفعة ومكانة حامله، كما ارتبط بقيم القوة والكرامة والشجاعة والعزة والشرف والشهامة والفخر.

كما يوضح المعرض كيفية صناعة الخنجر الفلاحي، الذي يتكون من أربعة أجزاء مختلفة، يصنع كل منها بشكل منفصل، ومن ثم يتم تجميعها، وهي القرن والنصل والقطاعة والحزام.

ونجح معرض الخنجر في اجتذاب الزوار، وتضمن مشاركة الأطفال في ورشة عمل تحاكي صناعة الخنجر، وحاز إعجاب زوار حرصوا على التقاط صور لهم أثناء ارتدائهم للخنجر والزي الإماراتي، والاطلاع على تاريخه.


نهائيات «الحلاب»

شهدت مسابقة الحلاب تنافساً بين المشاركين في التصفيات التمهيدية قبل أن تحدد لجنة التحكيم أفضل 40 ناقة في أشواط المسابقة، للتصعيد إلى المرحلة النهائية للمسابقة، لتحديد أصحاب المراكز الـ10 الأولى بكل شوط.

وبلغ أكبر وزن في المسابقة حتى الآن 13 كيلوغراماً، ما يعني تزايد الاهتمام بالإبل الحلابة، ووضع البرامج الغذائية لزيادة الإنتاج، وهي الأهداف التي سعت اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة للإبل لتحقيقها، كما وضعت مجموعة من الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في الإبل المشاركة.

تويتر