في مركز القطارة للفنون

6 فنانين يعرضون «الألعاب الشعبية الإماراتية» برؤية معاصرة

الأعمال لفنانين من الإمارات تم تكليفهم بها مسبقاً هذا العام من المصدر

يختتم بعد غد في أبوظبي معرض «الألعاب الشعبية الإماراتية»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة، والذي عرض أعمال تكليف فنية أبدعها ستة فنانين من الإمارات، منذ نوفمبر الماضي، في مركز القطارة للفنون بمنطقة العين. ويقدم المعرض رؤية معاصرة لزمن البساطة، من خلال أعمال لفنانين من الإمارات تم تكليفهم بها مسبقاً هذا العام، فيقدم الفنانون أعمالاً مرتبطة بالألعاب الشعبية التي كان يمارسها الأطفال في المجتمع الإماراتي قديماً، والتي ابتكرتها العقول الصغيرة بهدف التسلية وباستخدام المواد المتاحة. ومع الوقت أضحت تلك الألعاب جزءاً أصيلاً من التراث المحلي، ويسلط المعرض الضوء على ست ألعاب شعبية هي: (التيلة وحبيل الزبيل والدسيس والَزُّبوُّت والكرابي والمريحانة).

وأبدع الفنانون: أيمن زيدان، أريب مسعود، روضة الشامسي، عائشة حاضر المهيري، مايكل رايس، ومريم السويدي، في أعمال من وحي ألعاب شعبية من اختيارهم، تعكس ملامح كل لعبة ومهاراتها، ودمج الجانب التقليدي للألعاب في عمل فني.

مصممون وألعاب

• يقدم الفنان أيمن زيدان، عملاً عن لعبة «التيلة»، وهي عبارة عن كرة زجاجية صغيرة، وتعدّ من أشهر الألعاب الجماعية لدى الصبية وأقدمها.

• مصممة المجوهرات والإكسسوارات الباكستانية المقيمة في دبي، أريب مسعود، تقدم عملاً مستوحى من لعبة «حبيل الزيبل»، وهي من الألعاب الحركية الجماعية الصوتية المتنوّعة الأداء.

• تقدم الفنانة روضة الشامسي، عملاً حول لعبة «الدسيس»، وتعني الاختباء أو الاختفاء. ويمارس هذه اللعبة ثلاثة لاعبين أو خمسة، وفي بعض الأحيان يصل العدد إلى 20 لاعباً. تلعب البنات هذه اللعبة كما يلعبها الأولاد الصغار.

• تقدم الفنانة الإماراتية عائشة حاضر المهيري، عملاً حول لعبة «الزُّبُّوت»، أو الدوامة وهي من الألعاب الجماعية، وهي عبارة عن قطعة خشبية مخروطية الشكل ترتكز في دورانها على سن حديدية من الأسفل، إضافة إلى خيط يربط في أحد طرفيه قطعة خشبية صغيرة تسمح بربط الخيط بين خنصر وبنصر اللاعب خلال اللعبة. • يقدم الفنان الأيرلندي مايكل رايس، المقيم في الدولة، عملاً عن لعبة «الكرابي»، وهي من الألعاب الثنائية والجماعية، حيث يكون للجماعة دور مهم في عملية الترداد والتشجيع والمشاركة.

• تقدم المصممة الإماراتية مريم السويدي، عملاً مستوحى من لعبة «المريحانة» (أو الدرفانة)، التي تعدّ من أكثر الألعاب إقبالاً لدى مجتمع النساء، حيث تلعبها الفتاة والمرأة، وتعدّ من أقدم الألعاب النسائية عند العرب، لما تتميز به من حركة وأصوات غنائية.

 

تويتر